بيت لحم / PNN/ اعلن في بلدة تقوع الى الشرق من محافظة بيت لحم عن تشكيل فريق طوارئ شباب تقوع الريادي بالتعاون مع مجموعة شباب تقوع الريادية ضمن مشروع  شباب في مراكز صنع القرار الذي ينفذه ملتقى الطلبة في محافظة بيت لحم بتمويل من المساعدات الشعبية النرويجية.

ويتضمن اطلاق فرقة طوارئ بلدة تقوع العديد من الانشطة والفعاليات اهمها تدريب مجموعة من الشباب والفتيات على خدمات الطوارئ والاسعاف الاولي لتقديم المساعدة للمواطنين لا سيما في ظل حالة الحصار والاغلاق الذي تعاني منه بلدة تقوع والمواجهات اليومية في البلدة حيث يعيق الاغلاق وصول سيارات الاسعاف بالسرعة المطلوبة.

وتم اطلاق فعاليات المجموعة بلقاء تم عقده في مجلس بلدي تقوع حيث ناقشت المجموعة الشبابية مع موسى الشاعر المجلس البلدي في بلدة تقوع حيث تم التعرف على الاحتياجات و الاولويات للبلدة من جهة وتم اطلاع البلدية على فكرة وتفاصيل المجموعة الشبابية الخاصة بالمساعدة في حالات الطوارئ.

كما تضمنت فعاليات اطلاق مجموعة شباب طوارئ بلدة تقوع تدريبات في مقر جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني حيث تم تقديم جلسات تدريبية في مجالات الاسعافات الاولية وكيفية التحرك خلال حدوث مواجهات واعتداءات على البلدة لمساعدة المصابين.

وتحدث اعضاء المجموعة التي تم اطلاقها بالتعاون مع مجموعة شباب تقوع الريادية التي يتولى مهام التنسيق لها محمد البدن عن فكرة مجموعة الطوارئ  
والتي تهدف لتدريب عدد من شباب البلدة المتطوعين لتدريبهم على تقديم خدمات الطوارئ والاسعافات الاولية خاصة.

وشدد البدن الى أهمية وجود مثل هذه الجموعات الطارئة التي تقدم خدمات الطوارئ والاسعافات الاولية والتدخل في الحالات الطارئة في ظل الظروف التي يعيشها ابناء شعبنا وفي ظل الحرب والانتهاكات الاسرائيلية بحقنا من منع سيارات الاسعاف من الوصول الى القرى والاماكن البعيدة اضافة لعرقلتها تقديم الخدمات الاولية في حال حدوث مواجهات مع قوات الاحتلال في البلدات 

وأكد البدن على ضرورة رفع الوعي المجتمعي والوطني بضورة تشكيل مثل هذه المجموعات الى جانب ضرورة الحصول على التدريب للشباب والمواطنين حتى نكون قادرين على تقديم الخدمة لاي مواطن فلسطيني في حال حدوث اي طارئ من خلال وجود مجموعة استجابة سريعة وطوارئ في منطقة 

من ناحيته يرى عمر عواد مدير العلاقات العامة في ملتقى الطلبة ان فكرة انشاء هذه المجموعة لتدريب الشباب على تقديم الخدمات الاولية وقت حدوث طارئ خاصة في ضل الوضع الراهن الذي نعيشه ومع منع قوات الاحتلال وصول سيارات الاسعاف لمكان الاحداث ومنع الفرق الاسعافية والطواقم الطبية ومن خلال تقديم التدريب اللازم يمكن ان يقدم اعضاء هذه الفرقة الخدمات الاساسية الطارئة في الحرائق والاسعافات الاولية وغيرها.

واشار عواد الى ان ملتقى الطلبة يسعى لتعزيز دور الشباب في المجتمع الفلسطيني من خلال مجموعات شبابية في القرى والمخيمات والمدن لتعزيز حضورهم ومكانتهم بالمجتمع الفلسطيني من خلال هذه المجموعات مثمنا جهود وعمل مجموعات تقوع الشبابية التي تسعى لتعزيز وتطوير عمل مجتمعاتها في المجالات المختلفة خصوصا الانسانية والصحية والمجتمعية.

بدورهم عبر المشاركين في مجموعة شباب طوارئ بلدة تقوع عن سعادتهم بتشكيل هذه المجموعة التي تفتح المجال امامهم لتقديم مساعدات لمجتمعهم الفلسطيني الذي يواجه اوضاع صعبة على اكثر من صعيد.

وقالت المتطوعة أروى حجاحجة  مجموعة شباب طوارئ تقوع انها ترى في مشاركتها بالمجموعة فرصة لتعزيز دورها في البلدة وفي الجامعة وترى ان مثل هذه المجموعات تخدم المجتمع وان بلدة تقوع على وجه الخصوص بحاجة لها.

أما أحمد ابو مفرح وهو متطوع في مجموعة شباب طوارئ تقوع فيرى ان مثل هذه المجموعة حاجة للمجتمع ببلدته  خاصة في ظل ما يتعرض له شعبنا من اعتداء خاصة انتهاكات الاحتلال ومنع وصول سيارات الاسعاف وتقديم العلاج في وقته سبب لان يتعلموا ويكونوا قادرين على تقديم الاسعافات الاولية للحفاظ على الارواح لحين وصول الفرق الطبية والاسعاف.