رام الله / PNN - كرمت وزارة شؤون المرأة، اليوم الأربعاء، الممثلة الخاصة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيموند، لمناسبة انتهاء مهامها الرسمية.
وتحدثت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، خلال التكريم الذي أقيم في مقر الوزارة بمدينة رام الله، بمشاركة واسعة من المؤسسات الرسمية والأهلية والشخصيات النسوية الفلسطينية، عن مجمل الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وبحق النساء على وجه الخصوص.
وأشادت الخليلي بعمل غيموند الذي امتد على مدار ست سنوات في مجال حماية وتمكين المرأة الفلسطينية، حيث بذلت جهوداً حثيثة في مجال تعزيز المساواة وتمكين المرأة، ووثقت الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها النساء في قطاع غزة وفي الضفة الغربية بما فيها القدس.
واستعرضت المشاريع التي تم إنجازها بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والتي تنسجم مع توجهات وأولويات دولة فلسطين والحكومة في مختلف المجالات، وفي مقدمتها حماية وتمكين المرأة الفلسطينية، والسعي إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، والحد من العنف، وتعزيز المشاركة السياسية للنساء.
من جهتها، قالت غيموند إن العمل في فلسطين ومع النساء الفلسطينيات كان ملهما، وإنها ستحمل هذه التجربة في قلبها أينما عملت، وإنها على يقين بأن المستقبل القريب سيحمل الخير والاستقرار للمرأة الفلسطينية.
كما أثنت كل من محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير، ووزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، ووزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية فارسين شاهين، على عمل غيموند، وأكدن تقديرهن لجهودها في العمل مع النساء الفلسطينيات، وتمكين الكثير منهن من خلال مشاريع نوعية.
من جهتها، شاركت وزيرة شؤون المرأة السابقة آمال حمد الحاضرات بتجربتها وعملها مع غيموند على مدى سنوات، وخاصة ما تم إنجازه في قطاع غزة، كما ثمنت كل من حنان عشراوي وساما عويضة وأمل خريشة ورندة سنيورة، جهود غيموند في العمل مع النساء الفلسطينيات.