القدس/ PNN - بحث وزير شؤون القدس أشرف الأعور، اليوم الاثنين، في مقر الوزارة بالرام، مع القنصل التركي العام في فلسطين إسماعيل كوبانوغلو، الأوضاع في فلسطين عامة، وفي مدينة القدس خاصة.
وأعرب الوزير الأعور، خلال اللقاء، عن شكره وتقديره للدعم الثابت الذي تقدمه تركيا إلى الشعب الفلسطيني، مشدداً على عمق العلاقات التي تربط الشعبين الفلسطيني والتركي، وأن زيارة الرئيس محمود عباس إلى تركيا مؤخرا أكدت ذلك، وضرورة البناء على ما قاله الرئيس في خطابه أمام البرلمان التركي في الخامس عشر من الشهر الجاري.
واستعرض الوزير مع القنصل التركي العام المستجدات والتطورات في مدينة القدس وضواحيها، حيث تصاعد عمليات الهدم خلال الفترة الماضية إلى جانب زيادة أعداد المستعمرين المقتحمين للمسجد الأقصى. وتحدث عن الظروف الصعبة التي يعيشها المقدسيون وتراجع الحركة السياحية الدينية إلى المسجد الأقصى، نتيجة العدوان على غزة والتضييقات التي يفرضها الاحتلال على السياح.
وثمن الأعور الدعم الذي تقدمه الحكومة التركية إلى الفلسطينيين، وإلى مدينة القدس، معربًا عن أمله في استمراره وتوسيع أطر وأفق التعاون، لا سيما في مجالي التعليم والتوأمة بين البلديات.
بدوره، أكد القنصل التركي نجاح زيارة الرئيس محمود عباس لتركيا، وأن الأصداء كانت إيجابية على خطابه في البرلمان، وأن الأطياف السياسية جميعها في داخل البرلمان قد رحبت به، ووجدوا أن المبادرة إلى زيارة قطاع غزة والقدس خطوة مهمة وجريئة.
وعبر القنصل التركي العام عن دعم بلاده للحقوق الشرعية الفلسطينية، مؤكدا مواصلة جهودها في دعم الفلسطينيين والمقدسيين خاصة، وزيادة أفق التعاون الثنائي واستمراره مستقبلاً بمختلف المجالات.