الشريط الاخباري

الشرطة الإسرائيلية تعتقل 62 عاملا من الضفة الغربية في تل أبيب

نشر بتاريخ: 28-08-2024 | سياسة
News Main Image

الداخل المحتل / PNN - زعمت الشرطة الاسرائيلية  اليوم الأربعاء، بأنها " اعتقالت 62 من العمال الفلسطينين  خلال الـ24 ساعة الماضية في منطقتي وسط اسرائيل وتل أبيب".

وأضافت الشرطة الاسرائيلية أنه "خلال عملية مستهدفة قام بها أفراد شرطة منطقة تل أبيب في مدن تل أبيب وبات يام وحولون وغفعتايم، تم اعتقال 43 مقيما غير قانوني وخمسة أصحاب أماكن عمل وسائقين ومساعدين لهم، وتم تنفيذ الاعتقالات في مواقع البناء والشركات والشقق التي تجري فيها ترميمات، وذلك بهدف تعزيز الأمن العام".

وختمت الشرطة الاسرائيلية بالقول إنه "في غضون ذلك، نفذت عناصر شرطة المنطقة الوسطى نشاطًا مستهدفًا في مواقع البناء في منطقة ريشون لتسيون في وقت مبكر من الصباح قبل بدء العام الدراسي، في إطار مكافحة ظاهرة المقيمين غير الشرعيين. وفي النشاط، تم القبض على 19 مقيمًا غير قانوني بعد إجراء تفتيش لعشرات العمال".

في السياق، تواصل الشرطة الاسرائيلية مطاردة العمال الفلسطينيين بحجة "إقامتهم بدون تصاريح في البلاد"، في أيام الحرب، كما تلاحق مشغليهم في البلاد.

ويعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريح لدى توجههم إلى أماكن عملهم، إذ يبدأ يومهم في ساعة مبكرة جدا قبل بزوغ الفجر، وينتظرون ساعات في الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ويخضعون فيها لعمليات تفتيش تنكيلية، قبل مواصلة طريقهم إلى مكان العمل.

ويبحث الفلسطينيون، سواء كانوا يحملون تصاريح أم لا، عن عمل في إسرائيل بسبب عدم توفر أماكن عمل كافية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأيضا لأن الأجر الذي يتقاضونه أعلى من الأجر في الضفة وغزة، بعد إضعاف الاحتلال للاقتصاد الفلسطيني.

وواصلت الشرطة الاسرائيلية حملاتها في بلدات عربية، في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية، للبحث عن العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية، وتحوّلت المطاردة إلى كابوس يلاحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون في البلدات العربية، وذلك بفعل ملاحقة الشرطة والوحدات الخاصة لهم، وتعتقل الشرطة الاسرائيلية عمالا من الضفة الغربية وقطاع غزة دخلوا للعمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم.

ويضطر عدد من العمال الفلسطينيين للنوم على الأرض وفي المخازن والملاجئ وتحت الأشجار كي يواصلوا عملهم في البلاد، ليوفروا لقمة العيش لأُسرهم وعائلاتهم، بسبب سياسات الخنق ومنع التطوير الاقتصادي للضفة الغربية التي تعاني من قلة فرص العمال والبطالة والفقر.

المصدر / عرب48

شارك هذا الخبر!