رام الله / PNN - عقد الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين لقاءً تشاوريا، في قاعة منظمة التحرير، مع المؤسسات والشركاء، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة التنظيمات الشعبية واصل أبو يوسف، في سياق التحضيرات لإطلاق الجبهة الثقافية العالمية لدعم فلسطين.
وافتتح أبو يوسف اللقاء بتأكيده على دور اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، وما تقوم به الاتحادات والنقابات من تواصل مع نظرائها في العالم، لتثبيت الفعل الثقافي والدبلوماسية الشعبية، في مواجهة الأخطار المحدقة والتحديات.
وأضاف: اللقاء مع المؤسسات الثقافية الشريكة لاتحاد الكتاب والاستماع لتجربة ذوي الخبرة في وزارة الخارجية والسفراء السابقين في أميركا اللاتينية، سيمكنان الاتحاد من وضع إستراتيجية ثقافية مستدامة تكون فاتحتها إطلاق الجبهة الثقافية العالمية.
ودعا أبو يوسف إلى دعم توجهات اتحاد الكتاب بهذا الخصوص، مجدداً دعم دائرة المنظمات الشعبية في منظمة التحرير لفكرة إطلاق الجبهة، وهي مبادرة تستحق الدعم والإسناد لتحقيق الأهداف التي تخدم فلسطين ثقافة وقضية عادلة.
بدوره، أكد الأمين العام للاتحاد مراد السوداني أن إطلاق الجبهة الثقافية أمر واجب الوجود لمواجهة التحديات التي تعصف بفلسطين على المستويات كافة، ما يستوجب استقطاب الطاقات الإبداعية، والثقافية، والمعرفية، والأكاديمية، ومناصري القضية الفلسطينية في العالم، للانخراط في الجبهة الثقافية، من أجل فضح الرواية الاحتلالية، وتسليط الضوء على معاناة شعبنا.
وأضاف السوداني: من شأن الجبهة الثقافية أن تستعيد المبادرة الثقافية عالمياً، التي تشكل الثقافة الفلسطينية المقاومة رأس حربتها، ومعها العمق الثقافي العربي أفراداً، ومؤسسات، صُعُداً نحو العالم لتثبيت حضور الوعي الفلسطيني المقاوم على خريطة الإبداع الكوني.
وأشار إلى الاتصالات والتشاورات التي جرت مع وزارة الخارجية، ودائرة المغتربين في منظمة التحرير، ووزارة الثقافة، ودائرة حقوق الإنسان في المنظمة، ومفوضية العلاقات الدولية في حركة "فتح"، والحملة الأكاديمية لمواجهة العنصرية والأبرتهايد، والمؤسسات ذات العلاقة، بجانب الجهود الكبيرة التي بُذلت مع مؤسسات، واتحادات، وروابط ثقافية عربية، ودولية، ومع اتحاد آسيا، وإفريقيا، وأميركا اللاتينية، من أجل دعم فكرة تأسيس الجبهة الثقافية، ودعم فلسطين وقضيتها العادلة وثقافتها المقاومة.
وقد أجمع الشركاء على أهمية إطلاق الجبهة الثقافية العالمية لدعم فلسطين في هذه اللحظات الصعبة، التي يمر بها شعبنا، في ظل حرب الإبادة المفتوحة على قطاع غزة، والضفة الغربية، وتهويد القدس، ما يستدعي حشد الطاقات العالمية لدعم فلسطين.
وحضر اللقاء رئيس دائرة الشؤون الثقافية في وزارة الخارجية السفير رانيا بريغيث، والمستشار سعاد صبح، ووكيل وزارة الثقافة الشاعر جاد غزاوي، ورئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية الكاتب عيسى قراقع.
وعن مجلس الوزراء الشاعر يوسف المحمود، ورئيس الحملة الأكاديمية لمناهضة العنصرية والأبرتهايد رمزي عودة، ورينا فتوح، والمستشار في المجلس الوطني قاسم عواد، ومنسق عام دائرة حقوق الإنسان، وممثلون عن مفوضية المنظمات الشعبية في حركة فتح محمد أبو الفحم، وواثق طه، وعضو سابق الكوبلاك يعقوب سلوم.
فيما حضر من السلك الدبلوماسي من ذوي الخبرة في شؤون أميركا اللاتينية السفراء: أحمد صبح، وحسين عبد الخالق عن دائرة المغتربين، ومحمد عودة، ومحمد عمرو، ومنجد صالح، وتوفيق العناتي، ونهى القطب مسؤول وحدة القدس في الخارجية، ورئيس المجلس الإداري للاتحاد العام للكتاب الشاعر محمد عياد، وأعضاء الأمانة العامة للاتحاد.