تل ابيب / ترجمة ومتابعة من PNN/ شن حزب الله اللبناني منذ ساعات الفجر الاولى هجمات صاروخية عدة على شكل رشقات على اهداف اسرائيلية فيما قالت مصادر عبرية ان الدفاعات الجوية الاسرائيلية تصدت لهذه الرشقات واعلنت وصول بعض الصواريخ الى مناطق تبعد عن الحدود مع لبنان لمسافة ٣٠ كيلو متر وهي المرة الاولى التي يطلق فيها حزب الله صواريخ بهذا المدى.

وقال حزب الله ان وحداته الصاروخية اطلقت  عشرات الصواريخ من عدة انواع وبمديات مختلفة اتجاه قاعدة رمات دافيد للمرة الثانية اليوم، ردًا على الهجمات الإسرائيلية في مناطق مختلفة من لبنان والتي أدت إلى استشهاد العديد من المدنيين.

واعلنت قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله اللبناني صليات صاروخية جديدة ثقيلة أطلقت باتجاه الأراضي المحتلة وصافرات الانذار تدوي في 55 مستعمرة إسرائيلية بعمق 50 كلم بعيدا عم الحدود اللبنانية.

وبحسب القناة فقد تم إطلاق 4 رشقات صاروخية من جنوب لبنان باتجاه مواقع في الجليل خلال الساعتين الأخيرتين.

واضافت القناة 12 الإسرائيلية انه تم رصد إطلاق نحو 75 صاروخا من لبنان باتجاه شمال إسرائيل منذ ساعات الفجر.

بدوره قال الصحفي الإسرائيلي باراك راڤيد: مسؤولون إسرائيليون يعتقدون أن الهدف من القصف الأخير من لبنان كان قاعدة "رامات ديفيد" الجوية التي تقع على بعد أكثر من 30 ميلاً من الحدود مع لبنان.

وشوهدت السنة اللهب والني ان تشتعل في محيط القاعدة حيث قامت قوات الشرطة والجيش باغلاق المنطقة.

وقالت القناة 12 ان ما يحدث هو إعلان تصعيد واضح من قبل حزب الله وليس مجرد رشقات صاروخية محدودة.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا اظهرت الدخان وهو يتصاعد شمال حيفا بعد هجوم صاروخي من لبنان.

وقالت مصادر عبرية ان عددا من الاسرائيليين إصيبوا نتيجة سقوط صواريخ في شمال فلسطين المحتلة.

ابرز القصف وقع لمستوطنة كريات بياليك حيث اشتعلت النيران بمركبات وممتلكات  بعد تعرضها للصواريخ التي اطلقت من لبنان.

كما اندلعت حرائق في منطقة الكريوت قرب حيفا بعد سقوط صواريخ فيها ايضا.

وقالت قناة كان العبرية نقلا عن خدمات الاسعاف والطواريء في اسرائيل انه تم تسجيل 3 إصابات في كريات بياليك، واحدة متوسطة و2 طفيفة

كما دوت صفارات الانذار في مدينة عكا التي تعرضت لقصف من قبل حزب الله حيث سمع صوت انفجارات عقب ذلك.

واعلنت الجبهة الداخلية في اسرائيل إلغاء التعليم الوجاهي في حيفا، والانتقال إلى التعليم عن بعد كما تم تعطيل الدراسة في مدارس قرية إكسال قرب الناصرة واعلن ايضا عن إلغاء التعليم الوجاهي في المدارس شمالي إسرائيل والانتقال للتعليم عن بعد.