بيت جالا / PNN/تحت رعاية وبحضور محافظ محافظة بيت لحم اطلقت رابطة جرحى فلسطين فجر وجمعية بيت لحم العربية للتاهيل صندوق فجر للاطراف الاصطناعية والذي يهدف لتقديم العلاج والتاهيل للجرحى الفلسطينيين>
وجرت مراسم اطلاق الصندوق في جمعية بيت لحم العربية للتاهيل بحضور المحافظ محمد طه ابو عليا وجمال الشاتي الامين العام لرابطة جرحى فلسطين وايلي شحادة مدير عام جمعية بيت لحم العربية للتاهيل ومدير البرامج والمشاريع في الجمعية مهران الطويل واعضاء الامانة العامة لرابطة الجرحى ومنسق لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم محمد الجعفري وعدد من المسؤولين وممثلي وسائل الاعلام.
وقال جمال الشاتي الامين العام لرابطة جرحى فلسطين أن الجمعية العربية لم تقصر بواجباتها اتجاه ابناء شعبنا على مدار سنوات، سواء في حالات الاعاقة الطبيعية أو الاصابات من قبل الاحتلال، موضحاَ بأن هذا الصندوق يخص الاطراف الصناعية والعوامل المساعدة للجريح.
وأوضح الشاتي خلال حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN أن هذا الصندوق جاء لتخفيف الاعباء عن جراحانا بغض النظر عن أعدادهم التي هي بالالاف ممن يعانون من بتير في الاطراف.
بدوره قال ايلي شحادة أن هذه مبادرة بين مستشفى الجمعية العربية للتأهيل واتحاد جرحى فلسطين لانشاء صندوق اطلقنا عليه أسم "فجر"، لجمع التبرعات والأموال لمعالجة الجرحى الفلسطينيين سواء من غزة أو من الضفة الغربية، موضحاَ أهم ما بالاتفاقية وهو مشروع الاطراف الصناعية والدعم العلاجي والنفسي.
وتابع شحادة في حديثه مع شبكة PNN بأنهم يأملون أن يتجاوب معهم المجتمع المحلي والعالمي في ضخ الأموال اللازمة لهذا الصندوق حتى يتمكنوا من معالجة الكم الكبير من الجرحى، موضحاً بأنهم بالجمعية العربية يعملون بجانب الاطراف الصناعية ومقبلين على تقديم دعم كبير لجراحنا وخاصة القادمين من قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجمعية تعاني من أزمة مالية خانقة أثرت على طبيعة الخدمات المقدمة من قبل الجمعية ولكنهم يأملون دائما أن يكونوا على حسن ظن ابناء شعبنا في تقديم واجباتهم بمساعدة جرحانا.
بدوره محافظ محافظة بيت لحم محمد طه ابو عليا اشار الى ان اطلاق هذا الصندوق ياتي في وقت حساس ومهم على اكثر من جانب اهمها زيادة معاناة الجرحى في ظل العدوان من جهة وضعف الاوضاع الاقتصادية من الجهة الاخرى ما عطل علاج الالاف من ابناء شعبنا الجرحى معربا عن امله بان يحظى الصندوق بدعم المجتمع الفلسطيني
وقال محافظ محافظة بيت لحم محمد طه، أن اهمية هذه الاتفاقية تكمن نتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الصعبة التي يعيشها ابناء شعبنا الفلسطيني في ظل الهجمة الغير مسبوقة من قبل الاحتلال باستهداف كل ما هو فلسطيني.
وأضح أن الظروف الاقتصادية الصعبة ليست على السلطة الفلسطينية فقط بل على القطاع الخاص، بما فيه المستشفيات الخاصة، التي تستقبل تحويلات من وزارة الصحة والسلطة الفلسطينية حتى تعالجها، مما شكل عبىء اقتصادي كبير عليها بسبب ضعف الالتزامات التي تقدمها السلطة إلى هذه المؤسسات وبالتالي تراكمت الديون عليها.
وتابع طه أن هذه الظروف الاستثنائية تحتاج إلى حلول استثنائية بانشاء هذا الصندوق وهذه الاتفاقية بين الاتحاد العام لجرحى فلسطين ومستشفى الجمعية العربية من أجل سد الثغرات التي قد تنشىء نتيجة الحالة الاقتصادية العامة ونقص في الامكانيات المتوفرة بوزارة الصحة أو المستشفيات الخاصة.
وقال أن هذا الصندوق يعبر عن ضرورة وجود تكاتف التزام مجتمعي من قبل القطاع الخاص إلى اتجاه جرحانا وقضايانا الفلسطينية.
وترى رابطة الجرحى ان اطلاق هذا الصندوق لرعاية الجرحى يأتي في وقت حساس ومهم لاسباب سياسية وميدانية واقتصادية فيما يامل القائمون عليه بان يحظى الصندوق برعاية ودعم المجتمع الفلسطيني ككل دون اخلاء الحكومة من مسؤولياتها اتجاه الجرحى
وقال الناطق الاعلامي بأسم رابطة الجرحى أكرم شعفوط بأن الجمعية العربية توأم الجريح الفلسطيني ليس جديدا بل انها بيت لكل الجرحى منذ الانتفاضة الاولى حيث قدمت وتقدم خدمات نوعية في مجال علاج وتاهيل الجرحى .
واضاف ان رابطة الجرحى تؤمن بعمل الجمعية العربية من خلال علاقات التعاون الوثيق حيث لم ترد الجمعية اي طلب للرابطة وساندت ودعمت الجرحى على مدار سنوات طويلة كما انها تتمير بقدراتها ونجاحاتها في مجال رعاية وتاهيل الجرحى ولذلك ياتي توقيع اتفاقية اطلاق الصندوق لخدمة ابناء شعبنا والجرحى منهم بعد اجتماعات ونقاشات هدفت لوضع اسس عمل الصندوق بما يخدم الجرحى.