رام الله /PNN/ دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين لأوسع مشاركة في الفعاليات المنددة بجرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، مع اقتراب حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني من دخول عامها الثاني.
وقالت النقابة في بيان لها، اليوم الأربعاء: "في سابقة إجرامية هي الأبشع والأكبر في تاريخ الإعلام بالعالم، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدى عام كامل ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي تنفيذ مجزرتها وحرب إبادتها بحق الإعلام الفلسطيني بقتلها الممنهج للصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم وتدمير مؤسساتهم الإعلامية ومعدات العمل الصحفي بكل أشكال الاجرام".
وأضافت: "يواجه الصحفيون الفلسطينيون منذ عام حربا إجرامية شاملة لم تحدث لا في الحربين العالميتين الأولى ولا الثانية ولا حرب فيتنام ولا حرب أوكرانيا"، مجددة إدانتها بأشد العبارات لهذه المجزرة الجماعية ضد الصحفيين الفلسطينيين.
ودعت النقابة، الزملاء الصحفيين كافة للمشاركة في الفعاليات التي تنظمها النقابة بمناسبة مرور عام على الحرب الاجرامية المتواصلة ضد شعبنا وضد الصحفيين، وذلك للتنديد بهذه الجرائم والمطالبة بوقفها، ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية والهيئات الدولية بمحاسبة ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الصحفيين وعدم إفلاتهم من العقاب.
وأشارت إلى أنه ستنظم وقفة استنكار وتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين، وذلك في ساحة المنارة وسط مدينة رام الله يوم الأحد المقبل 06/10/2024، الساعة 12 ظهرا، ووقفة أخرى في غزة خلال اليوم ذاته أمام مركز التضامن الإعلامي التابع لنقابة الصحفيين في مدينة دير البلح وسط القطاع الساعة 11 صباحا.
وأهابت النقابة باتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، لدعوة النقابات والاتحادات والجمعيات الصحفية كافة، وكذلك المؤسسات الإعلامية في كافة الدول العربية ودول العالم لتنظيم فعاليات منددة بجرائم الاحتلال بحق الصحفيين.