بيت لحم/ PNN/  في خضم الحرب التي تشنها اسرائيل على الشعبين الفلسطيني واللبناني وفي ظل انشغال العالم باخبار هذه الحرب الهمجية يواصل المستوطنون المتطرفون اعتداءاتهم على الفلسطينين في الضفة الغربية بشتى انواع الاعتداءات التي تعكس حقيقة هؤلاء المتطرفون.

والى جانب اعمال الاعتداءات الهمجية على المواطنين الفلسطينين العزل المتمثلة باطلاق النار  على السيارات والمنازل والمزارعين وحرق السيارات والبيوت يقوم المستوطنون باعمال عربدة وحشية تعكس مدى الروح الاجرامية والتربية العنصرية التي تربوا عليها في الحقد على الفلسطينين وانتهاك حقوقهم الانسانية.

اخر فصول الجرائم الاسرائيلية التي يشنها المستوطنون وسط دعم وزراء حكومة اليمين من المستوطنين امثال بن غفير وسموتريتش وصمت من شرطة الاحتلال وجيشه وفي غالب الاحيان دعم هذه المنظومة الامنية للمستوطنين يقوم المستوطنون باعمال سرقة للممتلكات الفلسطينية وصلت حد سرقة الحمير التي يربيها ويستخدمها المزارعون الفلسطينيون حيث حدث ذلك في قرية التوانة جنوب يطا.

وقال احد المواطنين الفلسطينين وهو يوثق سرقة اربعة حمير ان ثلاثة من المستوطنين من مستوطنة ماعون قاموا بسرقة الحمير الاربعة واقتيادها الى مستونة حافوت ماعون المقامة على اراضي مسافر يطا جنوب محافظة الخليل.

واضاف المواطن الفلسطيني معلقا بصوته وهو يوثق عملية سرقة الحمير ان المستوطنين قاموا اليوم بسرقة الحمير الاربعة التي كانت مربوطة بارضه حيث قاموا بالدخول للارض وفك الحمير واقتيادها في عمل من اعمال العربدة الاسرائيلية .

سرقة الحمير في جنوب الخليل بالامس لم تكن الوحيدة حيث أجبر  المستوطنون المزارعين على ترك أراضيهم، أثناء قطفهم ثمار الزيتون في قرية اللبن الغربي شمال غرب مدينة رام الله.

وأفاد مواطنون في القرية بأن عددا من المستوطنين هاجموا تحت حماية جيش الاحتلال المزارعين وقاطفي الزيتون، في منطقة "براعيش"، وأجبروهم على ترك أراضيهم ومحصول الزيتون الذي جمعوه ليقوم المستوطنون بعد ذلك بسرقة محصول الزيتون ونقله في سيارات المستوطنين وهي ليست المرة الاولى التي يقوم المستوطنون فيها بمثل اعمال السرقة تلك.

وفي مدينة القدس وقبل اربعة ايام و تحت حراسة قوات الأمن الإسرائيلية وثق المواطنون مشاهد قيام مستوطنيـ.ن بسرقة ثمار الزيتون من أراضي الفلسطينيين في حي وادي الربابة بمدينة القدس.

وفي الاسابيع والاشهر الاخير تم توثيق عشرات عمليات السطو من قبل المستوطنين على املاك الفلسطينين خصوصا المواطشي حيث قام المستوطنون بسرقة المئات ان لم يكن الالاف من رؤوس الماشية في الاشهر الاخيرة كان اخرها قيام مستوطنون بسرقة نحو 200 رأس من الأغنام في تجمع رأس عين العوجا البدوي، شمال مدينة أريحا.

وقال المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات: إن مستوطنين متطرفين من البؤر الاستعمارية المجاورة للتجمع، سرقوا قطيعا من الأغنام للمواطن عودة عمارين كعابنة.

عمليات السرقة التي ينفذها المستوطنون ولا يجدون من يحاسبهم عليها بل على العكس فهم يجدون كل الدعم من قبل سلطات الاحتلال التي توفر لهم الحماية يقومون في الاسابيع والاشهر الاخيرة بانتهاج السرقة اداة لترهيب الفلسطينين في اطار سعيهم لهجيرهم من اراضيهم.