طهران / PNN- نقلت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، عن مصدر عسكري وصفته بـ"المطلع"، قوله إن "خطة الرد على أي تصعيد إسرائيلي محتمل جاهزة تمامًا".
وأضاف المصدر العسكري الإيراني أن "الخطة الإيرانية تتضمن عدة ضربات مختلفة ومحددة، وسيتم اتخاذ القرار الفوري بتنفيذ إحدى هذه الضربات أو عدد منها بناءً على تصرف الجانب الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن "إيران تمتلك بنك أهداف إسرائيلية متعددة".
بالتزامن مع ذلك، ذكر الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية على الإنترنت "شانا"، اليوم الأحد، أن الوزير محسن باك نجاد، وصل إلى جزيرة "خرج"، وسط مخاوف من استهداف إسرائيل للمرفأ النفطي هناك، وهو الأكبر في إيران.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، إن إسرائيل سترد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران الأسبوع الماضي "عندما يحين الوقت المناسب".
وكانت إسرائيل قد توعدت بالرد على إيران بعد هجوم شنه "الحرس الثوري" الإيراني، يوم الثلاثاء الماضي، على أهداف عسكرية داخل الأراضي الإسرائيلية.
وقال الحرس الثوري في بيان له إنه أطلق 200 صاروخ باليستي وفرط صوتي على أهداف عسكرية، وألحق أضرارًا بالقواعد العسكرية الإسرائيلية. من جهتها، قللت تل أبيب من حجم الأضرار، وتوعدت بالرد على إيران.
وبعد الهجوم الإيراني نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، يوم الأربعاء، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل ستوجّه "رداً كبيراً" قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران.
وفي مؤتمر صحفي، يوم الجمعة، نصح الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل بتجنب مهاجمة منشآت النفط الإيرانية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تتوصل بعد إلى قرار بشأن كيفية الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، وقال: "لو كنت مكانهم، لفكرت في خيارات أخرى غير مهاجمة مواقع النفط الإيرانية".
ونشر نفتالي بينيت، رئيس وزراء إسرائيل السابق، تدوينة على منصة "إكس"، كتب فيها أن "الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني على أراضي إسرائيل يجب أن يشمل استهداف المنشآت النووية الإيرانية، وقادة الجمهورية الإسلامية، وضرب المواقع الرئيسة والمصالح الاقتصادية لحكومة طهران".