واشنطن / PNN - قالت نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس، خلال ظهورها في برنامج تلفزيوني، الثلاثاء، إنه تم إحراز بعض التقدم فيما يتعلق بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن “لا معنى له” ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بالفعل.
وأضافت هاريس خلال المقابلة التي ستذاع كاملة في وقت لاحق “يجب أن نتوصل لوقف لإطلاق النار، واتفاق بشأن الرهائن في أقرب وقت ممكن”.
يأتي ذلك في وقت دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، فجر الأربعاء، المجتمع الدولي إلى مواصلة الجهود الرامية للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار في كلّ من قطاع غزة ولبنان، وذلك في الوقت الذي يجري فيه رحلة شرق أوسطية تشمل البحرين والأردن.
وقال لامي “يجب ألا نضعف في هذا الوقت الحرج لضمان وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان، وإيصال المساعدات التي يحتاج إليها بشدّة قطاع غزة، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن”.
وأضاف في بيان نشرته وزارته أنّ الوضع الراهن في الشرق الأوسط “خطر بشكل لا يصدّق”.
وبحسب البيان فإنّ الوزير سيلتقي خلال رحلته هذه مسؤولين في كلّ من البحرين والأردن، وسيتفقد أيضا عسكريين بريطانيين يتمركزون في الشرق الأوسط.
ولفتت الوزارة إلى أنّ لامي سيسعى خلال الزيارة إلى “الضغط من أجل إنهاء دائرة العنف”، وسيعرب عن مخاوف لندن بشأن “خطر حصول تصعيد وسوء تقدير”.
وسيكرر رئيس الدبلوماسية البريطانية أيضا خلال الزيارة، دعوات بلاده إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وسيطلب من الشركاء الإقليميين لبلاده حض إيران ووكلائها على ممارسة ضبط النفس.
وفي البحرين، سيزور لامي الفرقاطة البحرية الملكية “إتش إم إس لانكاستر” التي تسيّر دوريات في مياه البحر الأحمر والخليج، للتصدّي للهجمات التي يشنّها الحوثيون انطلاقا من اليمن.
كما سيلتقي الوزير البريطاني في البحرين “شخصيات رفيعة المستوى”، وفقا للبيان.
أما في عمّان فسيجري وزير الخارجية البريطاني محادثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، بحسب البيان.
وسبق للوزير البريطاني أن زار في منتصف آب/أغسطس برفقة نظيره الفرنسي كلا من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلّة، لكنّ الأوضاع ساءت أكثر في المنطقة منذ ذلك الحين.