صنعاء /PNN- أكدت “أنصار الله” (الحوثيون) وجامعة ذمار،أمس الأربعاء، استشهاد أكاديمي يمنيّ وزوجته وبناته الثلاث في غارة إسرائيلية استهدفت، الثلاثاء، مبنى سكنيًا بحي المزة في العاصمة السورية دمشق.
وأدانت وزارة الخارجية في حكومة “أنصار الله”، “العدوان الصهيوني المستمر على سوريا، وآخره العدوان الذي استهدف أحد الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق، الثلاثاء، وأسفر عن استشهاد المواطن اليمنيّ شوقي العودي وزوجته وبناته الثلاث وعدد من المدنيين السوريين”.
واعتبر المتحدث باسم الوزارة، وحيد الشامي، “العدوان الصهيوني على دمشق انتهاكًا سافرًا لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين لعام 1949”.
ودعا الشامي، “المجتمع الدولي، وفي المقدمة مجلس الأمن، إلى الاضطلاع بدوره في إدانة هذا العدوان السافر، والتحرك الجاد لإجبار الكيان الصهيوني لإيقاف عدوانه على دول وشعوب المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار وتهديد الأمن والسلم الدوليين”.
في السياق ذاته، نعت جامعة ذمار في اليمن، أستاذ الصيدلة السريرية بالجامعة، الدكتور شوقي العودي، “الذي استشهد في غارة صهيونية استهدفته وكافة أفرد أسرته في سكنه بحي المزة في العاصمة السورية دمشق أثناء فترة عمله في الجامعة السورية”.
وأدان بيان الجامعة “هذه الجريمة النكراء وجميع جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وعدد من البلدان العربية والإسلامية”.
في موازاة ذلك، نظمت مدارس أمانة العاصمة صنعاء، الأربعاء، وقفات بالذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى.
ووفقًا لوكالة الأنباء سبأ، التي يديرها الحوثيون، فقد “ردد المشاركون من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات الهتافات والشعارات المعبرة عن التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني والتنديد بجرائم العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان”.
واستنكروا “الصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بحق أبناء غزة ولبنان”.
وأكدَّت البيانات الصادرة عن الوقفات “أن عملية طوفان الأقصى رسمت نهجاً بطولياً أسقط نظرية التفوق العسكري، والجيش الذي لا يقهر، وكشفت ضعفه وهوانه، وأفشلت مؤامرات الخيانة والتطبيع”.
إلى ذلك، ذكر ذات المصدر أن مديريات الجراحي والزيدية والحجيلة والدريهمي بمحافظة الحديدة غربي البلاد شهدت، الأربعاء، مسيرات طلابية بمناسبة الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى.
وردد المشاركون في المسيرات “الهتافات المعبرة عن موقفهم الرافض لغطرسة وصلف الكيان الصهيوني واستفزازاته المستمرة، وجرائمه المتواصلة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني”