بيت لحم / PNN - تفقد وزير الصناعة الفلسطيني، رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الصناعية والمناطق الحرة عرفات عصفور، مدينة بيت لحم الصناعية.
واستهل الوزير عصفور زيارته التفقدية، بلقاء مع فعاليات المدينة الصناعية وممثلي المجتمع المحلي، أكد فيه ضرورة استمرار العمل على تطوير البنى التحتية للصناعة الفلسطينية، خصوصاً في ظل ما يتعرض له شعبنا من حرب شرسة تستهدف البشر والشجر والحجر.
وأشار إلى أن مدينة بيت لحم الصناعية تعتبر من أهم المشاريع التي تولي الحكومة الاهتمام بها، ضمن المشاريع الصناعية، إذ جاءت إعادة تشكيل وزارة الصناعة وهيئة المدن الصناعية تحقيقاً لرؤية السيد الرئيس محمود عباس في دعم الصناعة الفلسطينية، وجزءا أساسياً من مكونات الحكومة التاسعة عشرة، استجابة لتطلعات القطاع الخاص الفلسطيني لا سيما القطاع الصناعي لما له من أهمية كبرى في تنمية الصناعة الوطنية.
ووجه الوزير شكره إلى الحكومة الفرنسية على دعمها لهذا المشروع الرائد في فلسطين، وأثنى على المستثمرين الذين يواصلون العمل في ظروف صعبة واستثنائية، وكذلك للمطور الذي يعمل ضمن وتيرة متوازنة تراعي خطورة الوضع الراهن.
كما رحب بدور المجتمع المحلي الذي يشكل الحاضنة الاجتماعية للمشروع، والمزود الأساسي للأيدي العاملة وطاقم الهيئة على إنجازاته بالشراكة الفاعلة مع شركاء المشروع كافة.
وأوضح أن مشروع مدينة بيت لحم الصناعية يقع على مساحة 195 ألف متر مربع، موزعة على 40 عقد إيجار صناعي، ويعمل منها 20 مصنعا، فيما يستعد للتشغيل 4 حتى نهاية العام، وهناك 16 مصنعا قيد الإنشاء والاستعداد للتشغيل قبل منتصف العام المقبل. وسيكتمل تشغيل المدينة الصناعية حتى نهاية 2025.
وشملت الجولة التفقدية للوزير عصفور أربعة مصانع من المشاريع المنتجة والمشاريع، التي ستبدأ العمل. واطلع على سير العمل في المشروع والتقى أصحاب المصانع واستمع لهم وللتحديات التي تواجههم، حيث أكد لهم جميعاً أن مدينة بيت لحم الصناعية تعتبر حلم الجيل الجديد، والخطوة المتقدمة للنمو الاقتصادي، والتوجه نحو التصدير في فلسطين، وخلق فرص العمل في المنطقة.
وأضاف: "علينا أن نكتسب الزخم معًا في المشروع الحالي لمدينة بيت لحم الصناعية من أجل التفكير بسلاسة، للتوسع في مناطق أخرى من المحافظة، وبناء مشاريع صناعية جديدة".