واشنطن/PNN- قال متحدث أممي إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يواصل سعيه من أجل تحقيق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وإرسال مزيد من المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى.
جاء ذلك في معرض رد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، على سؤال مراسل الأناضول، عن ما إذا كانت إدانة غوتيريش الأطراف ودعوتهم إلى حماية المدنيين كافية، وفيما إذا كان عليه أن يتخذ موقفا أقوى.
وأفاد دوجاريك أن غوتيريش وفريقه يضغطون باستمرار لإنهاء الصراع.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وأضاف: "الأمين العام يسعى لوقف إطلاق النار وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى".
وأكد دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة يواصل هذه الجهود "بإصرار".
وفي السياق، لفت إلى أن موظفي الأمم المتحدة الميدانيين زاروا ساحة مستشفى شهداء الأقصى بعد الهجوم الإسرائيلي أمس، وذكر أن حوالي 40 عائلة تضررت من الهجوم.
وفجر الاثنين، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب نحو 40 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في ساحة مستشفى "شهداء الأقصى"، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير طال نحو 30 خيمة.
وأوضح دوجاريك أن 8 منظمات إغاثة إنسانية تواصل استعداداتها لتقديم الدعم.
وأشار إلى أنه تم نقل المصابين في الهجوم إلى المنشآت الطبية القريبة، مؤكدا أن هناك العديد من الجرحى.
وذكر أن المساعدات الإنسانية لغزة غير كافية وانخفضت إلى أدنى مستوى لها خلال الأشهر الأخيرة، وشدد على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية.