الداخل المحتل/ PNN - كشف استطلاع جديد أجراه معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي المؤثر في صناعة القرار، أن 70% يعتقدون أن رد الحاد على هجوم سيخدم مصالح إسرائيل.
وأوضح الاستطلاع أن غالبية الإسرائيليين يثقون بالجيش الإسرائيلي أكثر من ثقتهم بـ المستوى السياسي، ويدعون إلى مواصلة القتال في غزة ولبنان، ويرون ضرب إيران "مكسباً كبيراً" للدولة العبرية.
ارتفاع الثقة في المستوى العسكري
وأظهر الاستطلاع انخفاضاً حاداً في ثقة الجمهور الإسرائيلي بالمستوى السياسي، مقابل ارتفاع الثقة بالمستوى العسكري، ووفق الاستطلاع "لم يصدق الإسرائيليون أن الحرب ستستمر أكثر من عام، كما لم يصدقوا أنه حتى بعد عام من الحرب لن يتم إطلاق سراح المختطفين".
ويخشى معظم الإسرائيليين من تدهور الوضع إلى حرب استنزاف بين إسرائيل وإيران، لكن 70% يعتقدون أن الرد الإسرائيلي الحاد على الهجوم الإيراني سيخدم مصالح إسرائيل.
وفحصت الدراسة التي أجراها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي لمدة عام مستوى ثقة الإسرائيليين على مختلف المستويات، بالتوازي مع التطورات القتالية والاجتماعية والسياسية في إسرائيل.
وتظهر الدراسة الإسرائيلية أن 64% يعتقدون أن قرارات الحكومة الاسرائيلية تنبع من اعتبارات سياسية، بينما يعتقد 56% من أفراد العينة أن أساس قرارات الحكومة بشأن المختطفين سياسي.
وفيما يتصل بالقتال في الشمال، يرى معظم المشاركين في الاستطلاع أن قرار توسيع القتال جاء بناء على اعتبارات عملية.
وفيما يتعلق بثقة الجمهور الإسرائيلي بالشخصيات على المستويين السياسي والعسكري، وجد الباحثون أنه بعد مرور عام على الحرب، هناك انخفاض كبير في الثقة برئيس الأركان وقوات الجيش، في المقابل ارتفعت الثقة بشكل كبير في تقارير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
ويقول عيديت شافران جيتلمان، أحد الباحثين الرئيسين في معهد الأبحاث، إن قرار التحقيق في مسألة ثقة الجمهور الإسرائيلي في الجيش والمستوى السياسي قد تم اتخاذه بالفعل في الأيام الأولى من الحرب.
وفحص الباحثون، من خلال استطلاعات وأحاديث معمقة، مؤشرات ثقة المجتمع الإسرائيلي بهذه الحرب، من حيث القتال والقوة البشرية والصمود والشرعية، وفق قولهم.