الداخل المحتل / PNN - زعمت الشرطة الإسرائيلية والشاباك أنها اعتقلت 7 فلسطينيين من القدس الشرقية المحتلة بشبهة التخطيط لقتل عالم إسرائيلي ورئيس بلدية في وسط اسرائيل، حسبما سمحت المحكمة بالنشر اليوم، الثلاثاء.
وحسب بيان للشرطة والشاباك، فإن اعتقال أفراد "الخلية" تم قبل تنفيذ ما ينسب إليهم.
والمعتقلون الفلسطينيون في سن 17 - 23 عاما، من سكان بيت صفافا، واعتقلوا بشبهة التجسس لصالح إيران.
ويتوقع أن تقدم الشرطة، غدا، لائحة اتهام ضدهم وأن البند المركزي فيها سيكون "مساعدة العدو أثناء الحرب".
وحسب الشاباك والشرطة، تم اعتقال المشتبهين في أيلول/سبتمبر الفائت، وأن التعليمات المركزية التي تلقاها أفراد الخلية هي قتل عالم نووي إسرائيلي ورئيس بلدية، وأن الخلية طولبت بإلقاء قنبلة على بيت جندي إسرائيلي.
وأضاف الشاباك والشرطة أن عميلا في الاستخبارات الإيرانية طلب من الخلية الحصول على تفاصيل حول رئيس بلدية في وسط إسرائيل، وأنه كان على اتصال مع الخلية على مدار عدة شهور.
وبحسبهما، فإن العميل الإيراني كان على اتصال مع أحد أفراد الخلية، الذي جنّد أعضاء الخلية الستة الآخرين. والمشتبه المركزي (23 عاما) "اعترف بكافة الشبهات المنسوبة إليه. وليس لديه ماض أمني أو جنائي".
وادعى الشاباك والشرطة أن الخلية طولبت بتنفيذ مهمات أخرى، بينها رش كتابات جدارية في أنحاء إسرائيل، وبينها "أعيدوا المخطوفين"، أي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وحصلوا مقابل ذلك على مبلغ 100 دولار، وأنهم حصلوا على مبلغ يتراوح بين 13 – 15 ألف دولار مقابل شراء سلاح، بينما "طلب المشتبهون الحصول على 200 ألف دولار مقابل قتل شخص".
وحسب الشبهات، فإنه قبل تكليف أفراد الخلية بالمهمات المنسوبة إليهم، طولبوا بتنفيذ مهمات "من أجل فحص ولائهم وجهوزيتهم لتنفيذ المهمات المعقدة".
ويتوقع اتهام القاصرين في الخلية "بارتكاب عدد من المخالفات الأمنية الخطيرة في إطار الاشتباه بالتجسس في خدمة إيران، لفترة سنتين، وأثناء الحرب أيضا. ونفذ المشتبهون مهمات مقابل مئات آلاف الدولارات، وبضمن ذلك بواسطة عملات رقمية".
ويأتي النشر عن هذه الشبهات غداة تقديم النيابة العامة الإسرائيلية تصريح ادعاء ضد سبعة مواطنين يهود إسرائيليين بشبهة التجسس لصالح إيران، وتنفيذهم أكثر من 600 عملية تجسس بتوجيه من الاستخبارات الإيرانية في السنتين الأخيرتين.
وتعتزم النيابة العامة تقديم لائحة اتهام ضد المشتبهين اليهود السبعة إلى المحكمة المركزية في حيفا، يوم الجمعة المقبل.
وجاء في بيان للنيابة العامة، أن المشتبهين اليهود السبعة من أصول أذرية، ومن سكان حيفا ونوف هجليل.