الدوحة /PNN / توجّه الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى قطر، بدون رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، والجنرال في الاحتياط نيتسان ألون، الذي كان مسؤولا عن ملف الأسرى والرهائن الإسرائيليين من قبل الجيش، بحسب ما أفادت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة ("كان 11").
وقالت صحيفة يديعوت ان من بين المواضيع المدرجة مبادرة مصرية لـ "صفقة مصغرة" وتتمثل في إطلاق سراح أربع محتجزين إسرائيليين من غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين تقريباً.
وبحسب يديعوت فقد جاء على خلفية مغادرة رئيس الموساد الإسرائيلي لحضور قمة في الدوحة بمشاركة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكي ورئيس الوزراء القطري في محاولة لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة المحتجزين.
وكان الرئيس السيسي قد نشر اليوم الأحد الاقتراح المصري الذي يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، و10 أيام يتم خلالها إجراء محادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وانعقدت القمة في الدوحة لبحث صفقة التبادل على الرغم من تقييمات كبار المسؤولين الأميركيين بأنه لن يكون هناك اتفاق على صفقة قبل معرفة نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وكان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد قال إن رئيس جهاز الموساد، سيتوجه إلى الدوحة، اليوم الأحد، لمحاولة استئناف محادثات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو أن رئيس الموساد سيلتقي بمدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأضاف: "سيناقش الأطراف الخيارات المتعددة لبدء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن لدى حماس في ضوء أحدث التطورات".
وفي وقت سابق اليوم، عدّ وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود القتلى في الحرب الحالي اليوم، الأحد، أن "يد دولة إسرائيل الطويلة ستصل إلى أي أحد يحاول استهدافنا، ولا يوجد مكان بعيد جدا بالنسبة لنا" في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي في إيران قبيل فجر أمس.