رام الله / PNN- اختتمت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، زيارة إلى عدد من العواصم والمدن الأوروبية بهدف حشد التأييد الدولي للقضية الفلسطينية.
وأوضحت المنظمات الأهلية في بيان لها، اليوم الأحد، أن الزيارة شملت مدن: باريس، وستراسبورغ، وبروكسل، إذ نظمت عدة زيارات ميدانية واجتماعات مكثفة وواسعة على ضوء استمرار الحرب العدوانية على شعبنا.
ولفتت إلى أن هذه الاجتماعات أكدت أهمية حشد التأييد في أوروبا للعب دور أكبر في مناصرة شعبنا، والضغط على الحكومات الاوروبية لاتخاذ إجراءات عملية ملموسة لوقف حرب الإبادة، وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات والإغاثات الإنسانية من جهة، والتحرك على المستوى القانوني لمساءلة دولة الاحتلال بما فيها فرض عقوبات دولية ووقف اتفاقيات التبادل التجاري معها من جهة أخرى، حتى تنصاع للقانون الدولي وتوقف عدوانها.
وأشارت، إلى أن وفد المنظمات الأهلية التقى كتلا برلمانية، وأعضاء ورؤساء لجان في البرلمان الأوروبي والبرلمان الفرنسي والبلجيكي، ومع وزارات الخارجية في البلدين، بالإضافة للقاءات مع العديد من الأحزاب السياسية، كما زار الوفد عددا من المؤسسات والنقابات العمالية وشبكات وائتلافات المجتمع المدني الأوروبي.
وركز الوفد خلال لقاءاته على أهمية التعاون والتشبيك والتنسيق المشترك بين جميع محبي العدل والسلام والقوى والتيارات الأوروبية كافة لفضح رواية الاحتلال الزائفة للوصول إلى وقف شامل للحرب على شعبنا، وتلبية الاحتياجات الانسانية العاجلة من أغذية، وأدوية، وتأمين العلاج الطبي اللازم للمرضى والجرحى والسماح لهم بالسفر للخارج لتلقي العلاج، والتوقف على استهداف المنظومة الطبية والمؤسسات المدنية والدولية العاملة في القطاع.
كما تطرف الوفد، إلى قضية المعتقلين ومعاناتهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كما استعرض الوفد سياسة التضييق والاستهداف بحق مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني من قبل دولة الاحتلال.
وتابع البيان، أنه من المقرر إطلاق العديد من الحملات والفعاليات في العديد من العواصم والمدن الاوروبية ودول العالم ضمن حملات مناصرة وضغط في فعاليات واسعة بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف في التاسع والعشرين من تشرين الثاني الجاري تشمل مظاهرات ومسيرات واسعة واعتصامات أمام سفارات دولة الاحتلال، وفي الميادين الرئيسية في العديد من المدن الاوروبية للمطالبة بحماية دولية لشعبنا ووقف الحرب التي تشنها دولة الاحتلال.
وضم الوفد ممثلين عن المؤسسات الأهلية التي تنضوي في إطار الشبكة، ومديرات ومدراء المؤسسات فيها، ونشطاء في الحملات وحقوقيين، ومؤسسات نسوية، ومختصين في مختلف مجالات العمل الأهلي الفلسطيني.