رام الله / PNN - قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن وفد دولة فلسطين رفيع المستوى المشارك في القمة العربية الإسلامية برئاسة الرئيس محمود عباس، يحمل هموم ومعاناة شعبنا أينما وجد، والمخاطر الجدية المحدقة بالقضية الفلسطينية وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة والعالم في ظل حرب الإبادة وجرائم الضم التدريجي واستباحة الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وانعكاسات قرار حظر الاحتلال عمل الأونروا على اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة.
وأكدت الخارجية أهمية النقاشات والمخرجات التي ستتمخض عنها القمة وتدرك الضرورة الاستراتيجية للاتفاق على رؤية عربية إسلامية واضحة المعالم للتعامل بشكل موحد ومشترك مع تلك المتغيرات، بما يؤدي لتوظيف الثقل العربي الإسلامي وزخم القمة لحماية حقوق شعبنا وترجمته لبرنامج عمل وحراك سياسي ودبلوماسي وقانوني دولي لتحقيق الوقف الفوري لحرب الإبادة والعدوان، وضمان تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال بغضون 12 شهرا، إضافة لخطوات عملية جادة باتجاه مجلس الأمن للحصول على عضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، والحصول على المزيد من اعترافات الدول بدولة فلسطين، ووضع حد لإفلات الاحتلال المستمر من العقاب، وتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة.