الداخل المحتل / PNN - دعا رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى احتلال قطاع غزة وتهجير نصف سكانه، وأضاف أن تكلفة مخطط كهذا ليست كبيرة.
وادعى سموتريتش خلال مؤتمر عقده مجلس المستوطنات، أمس الإثنين، أنه "ينبغي احتلال قطاع غزة وإنشاء وضع يكون فيه عدد السكان الغزيين خلال سنتين نصف عددهم اليوم".
واعتبر أنه "بالإمكان ويجب احتلال قطاع غزة، ولا ينبغي الخوف من هذه الكلمة. وسيضطر الجيش الإسرائيلي إلى التواجد هناك من أجل محاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن ومنع غزة من التسلح مجددا. وخلال ذلك يسيطر الجيش الإسرائيلي على الجهد الإنساني. وهذه هي الطريق الوحيدة للقضاء على حماس".
وتابع سموتريتش فيما يتعلق بالعواقب الاقتصادية لاحتلال قطاع غزة، أنه "يخيفونني بشأن التكاليف، ولا توجد كذبة أكبر من ذلك. وهذا لن يكلف مالا كثيرا. وقالوا لي إن ’هذا سيكلف خمسة مليارات شيكل’، وهذا سيكلف عدة مئات ملايين الشواكل في الحد الأقصى".
وقال سموتريتش إنه يجب تشجيع هجرة الغزيين. "تشجيع الهجرة الطوعية هي إمكانية سنطورها. وبالإمكان إنشاء وضع تكون فيه غزة بعد سنتين مع أقل من نصف سكانها الحاليين، وتحت سيطرة دولة إسرائيل المطلقة".
ويكرر سموتريتش المطالبة باحتلال قطاع غزة، وقال الأسبوع الماضي خلال مقابلة أجرتها إذاعة الجيش الإسرائيلي معه، إن "رفض الجيش الإسرائيلي تحمل مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، هو إخفاق أكبر من 7 أكتوبر، ويشكل جزءا كبيرا من سبب أن المخطوفين ليسوا هنا حتى الآن".
وتابع أنه "إذا كان هذا هو الأمر المطلوب من أجل ضمان الأمن، فإنني لست هلعا من أن نكون بديلا سلطويا في القطاع لفترة معينة من أجل القضاء على حماس".