الشريط الاخباري

سليمية يوقع اتفاقية مع "أكساد" لفتح مكتب للمركز في فلسطين

نشر بتاريخ: 05-12-2024 | PNN مختارات , أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

الرياض / PNN - وقع وزير الزراعة رزق سليمية، اتفاقية مع المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" نصر الدين العبيد، لإنشاء مكتب للمركز في فلسطين.

جاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة حول التصحر والجفاف واستصلاح الأراضي، الذي يُعقد حالياً في الرياض بحضور 197 دولة والعديد من المنظمات الدولية.

وأعرب سليمية عن أهمية وجود مكتب "أكساد" في دعم القطاع الزراعي وتطويره، مبينا أن المكتب سيوفر الدعم الفني والتقني اللازم، ويُسهم في تنفيذ العديد من المشاريع الزراعية الهامة التي ستساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي في فلسطين.

من جانبه، أكد العبيد أن المركز العربي "أكساد" يولي أهمية خاصة لدعم دول المنطقة، خاصة في مجال الزراعة في الأراضي الجافة، قائلا إن إنشاء المكتب في فلسطين سيعزز التعاون بين المركز والفلسطينيين في مجال تبادل الخبرات وتطبيق أحدث التقنيات الزراعية.

وتمت خلال اللقاء مناقشة مجالات العمل المشتركة، والهادفة إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي، والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، بما يسهم في تقليص الفجوة الغذائية، وخاصة التوسع في تنفيذ مشاريع تحسين وإكثار البذور والسلالات الواعدة من القمح والشعير من أصناف "أكساد" المعتمدة في الدول العربية، وتعزيز التعاون مع المركز الوطني الفلسطيني للبحوث الزراعية في مجال التحسين الوراثي للأغنام والماعز، وكذلك تقديم الدعم والخبرة اللازمة في مجال حصاد مياه الأمطار في بعض المناطق في فلسطين، وتأسيس مشاريع تنموية صغيرة ومتناهية الصغر وخاصة في مجال تفعيل وتعظيم دور الحدائق المنزلية كجزء أصيل في منظومة الأمن المائي والغذائي الفلسطيني نحو الصمود والتمكين.

يشار إلى أن توقيع اتفاقية إنشاء مكتب للمركز في فلسطين يأتي تنفيذا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع المركز أثناء أعمال اجتماعات المجلس التنفيذي والجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة في شهر أيار الماضي، إذ تُعتبر هذه الاتفاقية خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التنمية الزراعية المستدامة في فلسطين، كما سيساهم "أكساد" من خلال مكتبه الجديد في تزويد المزارعين والمجتمعات الريفية بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات البيئية والزراعية، ما يدعم الأمن الغذائي ويسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة.

شارك هذا الخبر!