رام الله /PNN/ أعربت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، عن اعتزازها الكبير بصحفيات وصحفيي فلسطين في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص الزميلات والزملاء في قطاع غزة، الذين رغم كل الآلام التي يعيشونها إلا أنهم أصروا على إنجاح حملة #صحفيات_بزمن_الحرب، وتحقيق أهدافها من أجل إعلاء صوت الغضب العالمي المنادي بالعدالة والمندد بالظلم الممنهج الذي تتعرض له الصحفيات الفلسطينيات على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت النقابة، في بيان لها، مساء اليوم الخميس، عن تحقيق حملة #صحفيات_بزمن_الحرب، نجاحا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وإيصالها رسالة كبيرة في العديد من دول العالم وبلغات مختلفة، حول ما يستهدف الصحفيات الفلسطينيات من حرب إبادة وقتل واستهداف وعنف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وحيت جهود الزميلات الصحفيات في لجنة النوع الاجتماعي، اللواتي تطوّعن في الحملة بكل إخلاص وتفانٍ، لإيصال صرختهن ورسالتهن للعالم بأن الكلمة الحرة لن تموت، كما ثمنت المشاركة الكبيرة لبعثات فلسطين الدبلوماسية في الخارج والنشطاء الفلسطينيين والمتضامنين والصحفيين العرب والأجانب، وكل الأصوات الحرة التي تضامنت مع فارسات الحقيقة وأوصل صرختهن للعالم.
وعاهدت النقابة، الزميلات كافة على مواصلة العمل بكل طاقاتها من أجل حمايتهن ومساندتهن حتى يأتي اليوم الذي يتمكنّ فيه من ممارسة عملهن بحرية وأمان، كما دعت كل أحرار العالم إلى الانخراط في معركة الانتصار لرواية الحق والحقيقة وتفنيد رواية الباطل الإسرائيلية، وصولا لتحقيق قيم السلام والعدالة للإنسانية.
وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قد أطلقت الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الخميس، حملة تغريد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بوسم (#صحفيات_بزمن_الحرب) لمناسبة حملة الــ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي كافة (فيسبوك، تويتر، أنستجرام، تليجرام، تيك توك)، وبلغات متعددة.