الداخل المحتل / PNN - قالت قناة عبرية، مساء الاثنين، إن 3 فرق عسكرية إسرائيلية تعمل في قطاع غزة، وادعت أن هناك فرقة رابعة تستعد للدخول حال فشلت مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وقالت القناة 14: "يتأرجح قطاع غزة هذه الأيام بين اشتداد القتال صفقة تبادل الأسرى، والحدثان مختلفان تماما وكلاهما يمثل تحديا أمنيا".
وأضافت: "خلال القتال العنيف في لبنان (مع حزب الله)، كان قطاع غزة ساحة ثانوية، لكنه الآن عاد مرة أخرى إلى مركز القتال الرئيسي، على الأقل في الوقت الحاضر".
وأوضحت أن "الجيش الإسرائيلي يعمل في قطاع غزة عبر ثلاثة فرق، بالإضافة إلى فرقة رابعة تلقت أمرا بالاستعداد للنزول إلى القطاع، لكن في الوقت الحالي هذا لم يحدث بعد".
وأضافت: "في شمال قطاع غزة، تقوم الفرقة 162 بقيادة العميد إيتسيك كوهين، بعملية تطهير، والقتال في جباليا يقترب من نهايته".
وتحتل الفرقة 99 بقيادة العميد يوآف برونر، محور نيتساريم وسط القطاع، وفق المصدر نفسه.
وقالت القناة، إن نتساريم الذي أقامه الجيش الإسرائيلي لفصل شمالي قطاع غزة عن جنوبه "لم يعد محورا، بل هو منطقة ضخمة، ومن الصعب رؤية انسحاب الجيش الإسرائيلي من هذه المنطقة كما تطالب حماس".
واعتبرت أن نتساريم "من أهم محاور قطاع غزة التي تتيح للقوات الإسرائيلية السيطرة على العديد من المساحات والخروج منه لشن العديد من الهجمات".
وبالإضافة إلى ذلك هناك "فرقة غزة" (الفرقة 143) بقيادة العميد باراك حيرام، والتي تقوم بمهمتين، الأولى في منطقة رفح (جنوب) والثانية في المستوطنات المحاذية، وهي المهمة الأساسية للفرقة في الأصل.
وتابعت القناة: "في حال فشل الصفقة، فسنرى دخول الفرقة 98 بقيادة العميد غي ليفي إلى القطاع، ما يعني استمرار المناورة البرية، وعودة الضغط العسكري على حماس لإجبارها على الاستسلام"، على حد قولها.
وبدأ الجيش الإسرائيلي باجتياح قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما قتل في صفوفه 389 ضابطا وجنديا من أصل 821 قُتلوا منذ بداية الإبادة بغزة في 7 من الشهر نفسه وفق بيانات الجيش الإسرائيلي، بينما تتهم تل أبيب بالتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها في القطاع.