عمان / PNN - قالت مجموعة السلام العربي، إن دولة الاحتلال من خلال جرائمها تضيف سجلا مشينا إلى تاريخها الدموي، الذي لا يعد عارا يشينها وحدها، بل يشمل الدول التي تدعمها بالسلاح والمال والصمت عن جرائمها التي توثقها منظمات فلسطينية ودولية.
وأضافت المجموعة في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن الاحتلال دمر مستشفى كمال عدوان، وبتدميره، وقبله المستشفى الإندونيسي والمستشفى الأوروبي على سبيل المثال لا الحصر، ستسود كل الأمراض، ومع الحصار الغذائي المتعمد لتجويع سكان غزة، فإن الموت في ظل صقيع الشتاء هو المصير المحتوم للغزاويين، خاصة كبار السن والأطفال.
وأعربت المجموعة عن تضامنها مع شعب غزة وفلسطين، مناشدة الشعوب والأنظمة العربية العمل سريعا وعلى مختلف الأصعدة، ومنها الدبلوماسية النشطة، للضغط على الولايات المتحدة، الداعم الأول لسياسة القتل وتصفية القضية الفلسطينية، لوقف سياسة القتل العمد الإسرائيلية، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة فورا، وبدء العمل الجاد والصادق لتنفيذ وعود كثرت ثم تناثرت، لقيام دولة فلسطينية مستقلة كسبيل وحيد لاستقرار المنطقة وتحقيق السلام فيها.