الشريط الاخباري

تصريحات موسى أبو مرزوق بشأن مستقبل سلاح حماس و السابع من أكتوبر تثير جدلا داخل حماس و المجتمع الفلسطيني

نشر بتاريخ: 25-02-2025 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم / PNN - متابعة ميدانية — أثارت تصريحات القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق خلال مقابلة اجرتها معه صحيفة "نيويورك تايمز"  و الذي قال فيها "إنه لو كان يعلم بالدمار الذي سيلحق بغزة لم يكن ليدعم عملية السابع من أكتوبر"،  جدلا واسعا في أالوسط السياسي و المجتمع الفلسطيني .

الجدل لم يقتصر على المجتمع الفلسطيني بل انه حصل في اروقة حماس السياسية والاعلامية وفي هذا الاطار اصدرت حركة حماس بياناقالت فيه ان "التصريحات الإعلامية للدكتور موسى أبو مرزوق في المقابلة الصحفية التي نشرتها نيويورك تايمز يوم الاثنين، غير صحيحة وتم اجتزاؤها من سياقها". كما قالت الحركة.

وأضافت في بيانها ، أن "المقابلة أُجريت قبل عدة أيام، والتصريحات التي نُشرت لم تعكس المضمون الكامل للإجابات، وتم إخراجها من سياقها بما لا يخدم المعنى الحقيقي للمحتوى الذي قُدم في المقابلة".

من ناحيته قال المتحدث باسم حركو حماس حازم قاسم إن التصريحات المنسوبة لرئيس مكتب العلاقات الخارجية بالحركة لا تمثل حماس.

وصرح المتحدث إن "حماس متمسكة بسلاحها المقاوم باعتباره سلاحا شرعياً، ولا نقاش في ذلك طالما هناك احتلال لأرضنا الفلسطينية والتصريحات المنسوبة للدكتور موسى أبو مرزوق لا تمثل موقف حماس".

وتشير تصريحات أسامة أبو مرزوق  إلى وجود خلافات بين مسؤولي حماس حول الخط العام بشأن هجوم 7 أكتوبر وعواقبه. كما تشير إلى أن إحباطات الفلسطينيين في غزة الذين يقولون إن ما ترتب على السابع من اكتوبر جعلهم يعانون من معاناة غير مسبوقة بدأت تؤثر على قيادة حماس".

وكان موسى أبو مرزوق قد قال في تصريحات صحفية بالامس بأنه لم يكن على اطلاع على خطط هجوم 7 أكتوبر 2023، وأنه ما كان ليوافق عليه لو أدرك العواقب التي ترتبت عليه كما قال ابو مرزوق ان الحركة على استعداد للتفاوض حول مستقبل سلاح الحركة في قطاع غزة مقابل بدء عملية سياسية حقيقية .

وفي تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز"، أشار موسى أبو مرزوق إلى أن الدمار الذي لحق بغزة يجعل من غير المقبول الادعاء بأن حماس انتصرت..

من ناحيته  اعتبر المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، تصريحات القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق الذي قال فيها "إنه لو كان يعلم بالدمار الذي سيلحق بغزة لم يكن ليدعم عملية السابع من أكتوبر"، اعترافا من حركة "حماس" بأنها أخطأت في ذلك الوقت.

وطالب دولة)( حماس ) بتغيير موقفها السياسي والانضمام لمنظمة التحرير من أجل تحقيق الوحدة في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

فيما اعتبر عضو المجلس الوطني الفلسطيني عمران الخطيب، أن تصريحات موسى أبو مرزوق تأتي في سياق بحثه مع أطراف اقليمية أمريكية وإسرائيلية عن بديل لمنظمة التحرير المتمسكة بموقفها الثابت وهو إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين.

وقال الخطيب، إن أبو مرزوق يريد أن يقدم نفسه بديلا عن منظمة التحرير ويسعى لفتح طريق جديدة مع الإدارة الأمريكية والتفاوض بشكل مباشر مع دولة الاحتلال.

 

شارك هذا الخبر!