الشريط الاخباري

والدة أسير إسرائيلي: عودة الحرب بغزة تخدم مصالح نتنياهو لاإسرائيل

نشر بتاريخ: 09-03-2025 | قالت اسرائيل
News Main Image

الداخل المحتل / PNN - حذرت عيناف تسينغاوكر والدة الأسير الإسرائيلي ماتان أمس السبت، من أن استئناف الحرب على قطاع غزة يخدم مصالح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الشخصية، لكنه لا يخدم مصالح إسرائيل.

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركتها في مظاهرة ضمن الحراك الواسع لأهالي الأسرى  مساء أمس  للضغط على حكومة نتنياهو ودفعها للعمل على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

وقالت تسينغاوكر إن استئناف الحرب على غزة "يخدم مصالح نتنياهو الشخصية ولا يخدم المصالح الإسرائيلية بوجه عام".

وأعربت عن دهشتها من اهتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بملف الأسرى الإسرائيليين بغزة، وهو الاهتمام الذي لا يبديه نتنياهو نفسه.

واعتبرت أن إسرائيل ذاقت الخسارة في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، الذي شنته فصائل فلسطينية على قواعد عسكرية ومستوطنات غلاف غزة.

وأضافت: "حكومة نتنياهو خدعتنا بشعارات فارغة عن النصر الكامل في غزة"، متسائلة باستنكار "عن أي نوع من نصر يمكن أن يحققه شعب فقد كل شيء؟".

وفي مناورة لتجنب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي تنص على إنهاء الحرب على غزة، تمارس حكومة نتنياهو، وفق مراقبين، لعبة تبادل أدوار مع واشنطن عبر الحديث عن مبادرات تطرحها الأخيرة رغم كونها وسيطا وضامنا للاتفاق.

وتركز جميع المبادرات، التي لم تؤكدها واشنطن رسميا، على تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق التي انتهت الأحد الماضي للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون وقف نهائي للحرب، تماشيًا مع رغبة نتنياهو في إرضاء اليمين المتطرف داخل حكومته.

وفي مظاهرة بتل أبيب، وجهت كارينا أرييف، وهي أسيرة إسرائيلية سابقة بغزة، رسالة باللغة العربية للأسرى بالقطاع قائلة: "أنا وكل الناس نقاتل من أجلكم وسنعيدكم، لا تستسلموا ولن ننساكم أبدا، ولكن جددوا الأمل، لأننا سوف نعيدكم"، وفق ما نقلته القناة "12" العبرية الخاصة.

ووفقا لتقديرات المخابرات الإسرائيلية، لا يزال 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، يُعتقد أن 35 منهم قتلوا، بينما يُعتقد أن 22 آخرين ما زالوا أحياء، في حين يظل مصير اثنين غير معروف.

ومن بين هؤلاء 5 يحملون الجنسية الأمريكية، أبرزهم إيدان ألكسندر (21 عاما)، الذي يعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة.

والأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

وتؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

شارك هذا الخبر!