الشريط الاخباري

نتنياهو: إسرائيل تقوم بـ”تجزئة” غزة للضغط على “حماس” لاستعادة الرهائن

نشر بتاريخ: 03-04-2025 | قالت اسرائيل
News Main Image

الداخل المحتل / PNN -  أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بـ”تجزئة” قطاع غزة و”السيطرة” على مساحات فيه، للضغط على “حماس” من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيلين الذين تحتجزهم.

وليلًا، أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات لسكان مناطق في شمال غزة بضرورة إخلائها، بعد إعلانه اعتراض صاروخين أُطلقا من القطاع الفلسطيني.

وبعد ساعات على إعلان إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية لضمّ “مناطق واسعة” من غزة إلى ما تسميه “المنطقة الأمنية”، أكد نتنياهو أن الجيش “يقوم بتجزئة القطاع وزيادة الضغط تدريجيًا لكي تعيد (حركة حماس) رهائننا”.

وشدد، في بيان، على أن اسرائيل “تسيطر على أراضٍ، وتضرب الإرهابيين وتدمّر البنى التحتية”، موضحًا أنّ الجيش “يسيطر على محور موراغ” بين محافظتي خان يونس ورفح الجنوبيتين.

وربط نتنياهو المحور الجديد بممر فيلادلفيا، وهي المنطقة العازلة الواقعة على طول الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، والتي كان مفترضًا أن تنسحب منها القوات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في القطاع.

وفي 18 آذار/مارس، استأنفت إسرائيل القصف المكثّف على قطاع غزة بعد فشل الاتفاق على بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، إثر حرب مدمّرة استمرّت 15 شهرًا بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى.

وليل الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مقذوفين أُطلِقا من غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

عقب ذلك، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيرًا على منصة إكس لسكان مناطق وأحياء في شمال القطاع بوجوب إخلائها، مؤكدًا أنه “إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم!”.

وأضاف: “تعود المنظمات الإرهابية وتطلق قذائفها الصاروخية من بين المدنيين… من أجل سلامتكم، عليكم الانتقال بشكل فوري غربًا إلى مراكز الإيواء في مدينة غزة”.

قبل تصريحات نتنياهو، قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن العملية العسكرية في غزة “تتوسّع لتدمير الإرهابيين والبنية التحتية الإرهابية وإخلاء المنطقة منهم، ووضع اليد على مناطق واسعة سيتم دمجها في المناطق الأمنية الإسرائيلية”.

وأضاف: “أدعو سكان غزة إلى التحرك الآن لطرد حماس وتسليم كل الرهائن”.

وندّد منتدى عائلات الرهائن باستئناف الحرب. وقال: “عوضًا عن تحرير الرهائن بالتوصل لاتفاق ووضع حد للحرب، ترسل الحكومة المزيد من الجنود إلى غزة للقتال في المناطق ذاتها التي سبق أن قاتلت فيها مرارًا”.

ونشر حوالى خمسين رهينة سابقين وأقارب رهائن، رسالة مفتوحة دعوا فيها إلى “وقف القتال واستئناف المفاوضات”، مؤكدين أنّ “الضغط العسكري يعرّض الرهائن للخطر”.

ورفضت “حماس”، الأربعاء، الاقتراح الأخير الذي قدّمته إسرائيل في المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الطرفين بهدف استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين وسجناء فلسطينيين، بحسب ما أكّد مسؤولان في الحركة لوكالة فرانس برس.

شارك هذا الخبر!