الشريط الاخباري

ألبانيز:شركات التكنولوجيا والمؤسسات الكبرى تستفيد من "اقتصاد الإبادةالجماعية" الإسرائيلي

نشر بتاريخ: 02-07-2025 | سياسة , دولي
News Main Image

نيويورك / PNN - دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة،، فرانشيسكا ألبانيز، الشركات إلى قطع علاقاتها بإسرائيل، ومحاسبة مديريها التنفيذيين على تمكينهم من ارتكاب جرائم، بما في ذلك الاحتلال غيرالقانوني والفصل العنصري والإبادة الجماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاستفادة منها.

وتأتي دعوة المقررة للأمم المتحدة، ألبانيز، للتحرك في تقرير جديد لاذع، تُسمي فيه أكثر من 60 شركة، بما في ذلك شركات تكنولوجيا كبرى مثل جوجل وأمازون ومايكروسوفت،متهمةً إياها بالتورط فيما أسمته "تحويل اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي إلىاقتصاد إبادة جماعية".

وتكتب ألبانيز في التقرير الذي اطلعت عليه صحيفة "القدس" وموقعها الألكتروني : "بتسليط الضوء على الاقتصاد السياسي للاحتلال الذي تحول إلى إبادة جماعية، يكشف التقرير كيف أصبح الاحتلال الدائم ساحة اختبار مثالية لمصنعي الأسلحة وشركات التكنولوجيا الكبرى... بينما يحقق المستثمرونوالمؤسسات الخاصة والعامة أرباحًا طائلة".

ولا يزال عدد كبير جدًا من الكيانات التجارية المؤثرة مرتبطًا ماليًا بشكل وثيق بنظام الفصل العنصري الإسرائيلي وعسكرته.

يحدد التقرير المفصل، المكون من 24 صفحة، والمقرر تقديمه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، عشرات الشركات الفاعلة، بما في ذلك تلك العاملة في قطاعاتالأسلحة والتكنولوجيا والبناء والطاقة، والتي يقول التقرير إنها متواطئة.

وتتراوح هذه الشركات بين الشركات التي يقول التقرير إنها تدمر حياة الفلسطينيين، بما في ذلك شركتا الأسلحة إلبيت سيستمز ولوكهيد مارتن Elbit Systems and Lockheed Martin ، وشركات تصنيع المعدات الثقيلة التي تُستخدم آلاتها في بناء المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، مثل كاتربيلر وهيونداي، إتش دي Caterpillar and HD Hyundai .

ويركز التقرير أيضًا على الدور التاريخي والحالي لشركات التكنولوجيا التي يقول إنها استفادت من"ساحة الاختبار الفريدة" في الأراضي المحتلة، مسلطًا الضوء على كيف أصبحقمع الفلسطينيين "مؤتمتًا بشكل متزايد".

يشار إلى أن فيتشرين الأول 2023، عندما ازدادت حمولة السحابة العسكرية الداخلية الإسرائيلية بشكل كبير، تدخلت مايكروسوفت وتحالف مشروع نيمبوس، الذي تديره جوجل وأمازون،لتوفير بنية تحتية سحابية وذكاء اصطناعي بالغة الأهمية، وفقًا للتقرير.

ويركز التقرير أيضًا على أنظمة الذكاء الاصطناعي التي طورها الجيش الإسرائيلي لمعالجة الأهداف وتوليدها خلال الحرب على غزة، مشيرًا إلى التعاون بين شركة بالانتير للتكنولوجيا Palantir Technology Inc وإسرائيل والذي يعود تاريخه إلى ما قبل تشرين الأول 2023.

وأضاف التقرير:"هناك أسباب وجيهة للاعتقاد بأن بالانتير قد وفرت تقنية شرطة تنبؤية آلية،وبنية تحتية دفاعية أساسية لبناء ونشر برمجيات عسكرية بسرعة وتوسع، ومنصة الذكاءالاصطناعي الخاصة بها، التي تتيح دمج بيانات ساحة المعركة في الوقت الفعلي لاتخاذ قرارات آلية".

وأضاف التقريرأن 48 شركة من الشركات المذكورة قد "أُبلغت بالحقائق" التي دفعت ألبانيز إلى تقديم ادعاءاتها، وقد ردت 15 منها مباشرةً على مكتب ألبانيز، ولم تُنشر ردودها.

لكن هذه الشركات "ليست سوى غيض من فيض"، كما جاء في التقرير، مضيفًا أن مكتب ألبانيز قد أنشأ قاعدة بيانات تضم 1000 كيان إجمالًا من المذكرات الواردة في دعوةلتقديم مساهمات في التحقيق.

كما وجد التقرير أنه منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة، ارتفعت بورصة تل أبيب بنسبة 179%،مضيفةً 157.9 مليار دولار إلى قيمتها السوقية.

وتدعو ألبانيز الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات وحظر كامل على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، وتعليق جميع الاتفاقيات التجارية وعلاقات المستثمرين مع أي أفراد أوكيانات تُعرّض الفلسطينيين للخطر.

وتقول أيضا إن المحكمة الجنائية الدولية والهيئات القضائية الوطنية يجب أن تواصل التحقيقات والملاحقات القضائية للمسؤولين التنفيذيين والكيانات في الشركات "لدورهم في ارتكاب الجرائم الدولية وغسل العائدات من تلك الجرائم".

شارك هذا الخبر!