بيت لحم / PNN / قال رئيس بلدية بيت لحم ماهر قنواتي انه ينوي الاستقاله من منصبه الذي تسلمه قبل عدة اسابيع بسبب ما اسماه ممارسة ضغوط خارجية عليه.
وقال قنواتي في حديث مع PNN ان ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي صحيح وانه ينوي الاستقالة من خلال مؤتمر صحفي بسبب ما اسماه الضغوط الخارجية التي تمارس عليه بشان ملفات تتعلق باللجان التي تدير البلدية وخاصة لجنة الكهرباء.
واكد قنواتي في حديثه مع PNN ان هناك عدة عوامل اخرى تتعلق بواقع المجلس وحالة الفوضى مشيرا الى ان عائلته ومناصريه طلبوا منه الاستقالة.
واشار الى انه سيتحدث عن كافة التفاصيل والاسباب التي دفعته الى الاستقالة خلال المؤتمر الصحفي الذي يعد لعقده.
وكان قنواتي قد تسلم مهامه رئيسا لبلدية بيت لحم في اطار استكمال اتفاق رعاه رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير ماجد فرج حيث شمل الاتفاق الذي عقد عقب الانتخابات الاخيرة للبلدية وعدم حسم اي كتلة من الكتل في حينه لرئاسة المجلس البلدي حيث تم توزيع رئاسة المجلس البدي على مراحل الاولى تولاها حنا حنانيا والثانية تولاها انطون سلمان والاخيرة لماهر قنواتي حتى اجراء الانتخابات المقبلة.
وينص الاتفاق على توزيع اللجان بالتوافق حيث وقعت خلافات على تسلم عضوية البلدية في مجلس ادارة شركة كهرباء القدس الذي تم الاتفاق عليه سابقا وخلال الجلسة بالامس تم عليه وتم اتخاذ قرار و وقع عليه رئيس البلدية عقب جلسة استمرت ساعات عدة بحضور اعضاء لجنة المتابعة المكلفة بمتابعة عمل مجلس بلدية بيت لحم وبحضور مدير الحكم المحلي ايضا حسب الاتفاق الاخير لتسلم القنواتي رئاسة المجلس.
حديث القنواتي مع PNN جاء تعقيبا على تداول منشور منسوب له عبر منصات التواصل الاجتماعي جاء فيه :"أهلي وأحبّتي في مدينة السلام بيت لحم، بسبب الضغط الكبير الذي مورس عليّ شخصيًا، وعلى عدد من الزملاء في المجلس البلدي، بذلت كل ما بوسعي في سبيل حماية ما يمكن من العرف والعادة التي طالما حافظت عليها هذه المدينة العريقة، وذلك في إطار موقع تمثيل البلدية في شركة كهرباء محافظة القدس.
ورغم كل المحاولات والجهود الصادقة، ورغم سعيي للوصول إلى حل يرضي الضمير ويحفظ الحد الأدنى من كرامة هذا المنصب ومن احترام المدينة وتاريخها، أجد نفسي اليوم مضطرًا للبوح بالحقيقة كاملة: بيت لحم تستحق مجلسًا بلديًا يفي بوعوده، يخدمها بأمانة، ويحمي تاريخها وأعرافها وأهلها.
ومن هنا، وبكل ألم، وحرصًا مني على أن لا أكون شاهدًا على المزيد من التراجع والانقسام، أضع استقالتي بين أيديكم، وأطالب وزارة الحكم المحلي بالتدخل الفوري لحل المجلس البلدي الحالي، علّنا نتمكن، ولو متأخرين، من إنقاذ ما تبقى من كرامة هذه المدينة المقدّسة.
دمتم أهلًا للوفاء،
ودامت بيت لحم عزيزة، حرة، شامخة.
ابنكم وخادمكم دائمًا،
ماهر نيقولا قنواتي
رئيس بلدية بيت لحم