الشريط الاخباري

رئيس بلدية كفل حارس : خمسون في المئة من شبكة المياه قديمة ومهترئة ونسبة الفاقد المائي تصل الى 55 %

نشر بتاريخ: 15-07-2025 | محليات
News Main Image

سلفيت /PNN/ قال رئيس بلدية كفل حارس نعيم رمضان إن جميع القرى والبلدات في محافظة سلفيت تفتقد الى شبكات الصرف الصحي باستثناء المدينة، لأن هذه المشاريع مكلفة للغاية.

وتابع خلال برنامج ساعة رمل الذي تنتجه وتبثه شبكة وطن الإعلامية ويعده ويقدمه الإعلامي نزار حبش: البلدية قدمت لعدد من المانحين لبناء شبكة صرف صحي ومحطة للتنقية لكن لم ننجح في إيجاد ممولين.

وأكد أن الاحتلال يشكل عائقا كبيرا أمام مشاريع الصرف الصحي، خصوصا في ظل رفض الاحتلال إعطاء الموافقات من أجل بناء محطات التنقية في مناطق سي.

و قال قبل 5 شهور أرسلj كتابا لوزارة الحكم المحلي مطالبا بضرورة شبك كفل حارس و3 قرى مجاورة بشبكة صرف صحي ومحطة للتنقية بتكلفة تقريبية تصل الى 10 مليون دولار، خصوصا وأن هذا المبلغ يفوق امكاناتنا، مردفا: تلقينا وعودا بمتابعة هذا الموضوع وتم تحويل هذا الملف الى سلطة المياه، وسلطة المياه تواصلت معنا وطلبت من البلديات مجموعة من المخططات.



وأوضح أنه لا يوجد وعود قريبة للتنفيذ وإنما ادراج شبكة الصرف الصحي ومحطة التنقية ضمن الأولويات.

وأشار إلى أن كفل حارس تعتمد على الحفر الامتصاصية التي تسرب المياه العادمة وتلوث النظام البيئي ككل، علما أنه يتم نضح المياه العادمة في نهاية المطاف في الوديان، وهذا ما يزيد الطين بلة، مشددا على أن الحل الوحيد إقامة شبكة صرف صحي ومحطة للتنقية.

قديمة ومهترئة..
وحول واقع شبكات المياه في البلدة، أكد رمضان أن شبكات المياه قديمة ومهترئة بعضها يعود الى ما يقارب الثلاثين عاما، وهذا ما رفع نسب الفاقد المائي الى قرابة 55 في المئة.

وأوضح أن ارتفاع نسبة الفاقد المائي يعود لسببين، الأول اهتراء الشبكة، والسبب الثاني يعود لقيام المستوطنين بإتلاف أجزاء من شبكات المياه أثناء اقتحام البلدة، وهذا يحدث بصورة متكررة، موضحا أنه لا يسمح لفنيي البلدية بإصلاح عمليات التخريب إلا بعد انتهاء الاقتحام الذي يستمر لساعات. 

وأشار الى أنه وقبل عام قدمت سلطة المياه مشروعا لتأهيل الشبكة من خلال مجموعة الهيدرولوجيين بطول 700 متر، وحاليا نقوم بتطوير بعض الخطوط على حساب البلدية، ولكن الشبكة القديمة، حيث نستطيع أن نقول بشكل واضح أن خمسين في المئة من الشبكة مهترئة وتحتاج الى إعادة تأهيل عاجل.

مشاريع قيد التنفيذ..
وحول الوعود التي أطلقتها البلدية بتطوير البنية التحتية وخدماتها، قال رمضان إننا "نقوم حاليا بمجموعة من المشاريع على أرض الواقع، منها تأهيل وتعبيد شارع قرطبة بتمويل من صندوق إقراض البلديات بقية 87 الف يورو، كما فتحنا عطاءً قبل أيام بـ 600 ألف شيكل لتأهيل شارع آخر بتمويل من وزارة المالية.

وأوضح أن البلدية تقوم حاليا بمشروع إنشاء المركز الجماهيري في الطابق الأول من مبنى البلدية بقيمة 47 ألف يورو، كما أن البلدية حصلت على مشروع بقيمة 100 ألف يورو لبناء أسوار وتشغيل الأيدي العاملة.


نحتاج الى مركز صحي 24 ساعة ومركبة إسعاف..
وحول الواقع الصحي في البلدة، أكد رمضان أن "العيادة الصحية الحكومية تحظى بشكل ممتاز من الخارج، ولكن في داخلها لا يوجد كوادر طبية سوا طبيب عام واحد على مدار يومين في الأسبوع وطبيب متخصص للنساء الحوامل، وسط افتقاد العيادة الى صور الأشعة في ظل وجود مختبر متواضع جدا.


وتابع: المريض يضطر للذهاب الى طوارئ مستشفى سلفيت أو نابلس، وفي ظل إغلاق مدخل كفل حارس يعاني المواطن بشكل مضاعف ويحتاج الى وقت طويل جدا للوصول الى المستشفى، ما يشكل خطرا حقيقيا على حياته.

وأشار الى أن البلدية اجتمعت مؤخرا مع مدير صحة سلفيت، وهناك محاولات لعمل وحدة طوارئ مصغرة تتسع لسريرين على مدار الأسبوع في داخل العيادة الصحية، وهناك وعودات بهذا الشأن، دون تحديد فترات زمنية محددة.

وشدد أن "مسؤولية وزارة الصحة تتمثل في توفير مركز صحي يعمل على مدار 24 ساعة للمنطقة، أو على الأقل وجود طبيب يومي في العيادة الصحية الموجودة"، مردفا: نحن نتعرض لاقتحامات واسعة ومتتالية وهناك حاجة حقيقية لتطوير الواقع الصحي في البلدة، خصوصا في ظل غياب سيارة إسعاف لغاية هذه اللحظة.


وردا على تذمر المواطنين من عدم وجود مناطق ترفيهية ملاعب أو حتى حدائق في كفل حارس، أجاب رئيس البلدية: هذا صحيح، نحن ننظم المنطقة الشمالية ونخطط لملعب ومقبرة ومناطق خضراء للترفيه، وذلك خلال عام من الزمن.

الوضع المالي..
وحول الواقع المالي للبلدية، كشف أنه من المتوقع خلال العام الحالي 2025 أن تصل إيرادات البلدية الى 5 مليون و800 ألف شيكل، أما المصاريف فمن المتوقع أن تتجاوز 6 مليون و300 ألف شيكل، أي أن هناك عجز بحدود 700 ألف شيقل.

وأكد أن بلدية كفل حارس من اوائل البلديات التي قامت بالتقاص مع الحكومة، موضحا أن على البلدية ديون كهرباء بـ 390 ألف شيكل و 700 ألف شيكل ديون مياه، كما أن هناك ديون على الحكومة لصالح البلدية بقيمة 400 ألف شيكل.

شارك هذا الخبر!