الشريط الاخباري

زامير: سنواصل إضعاف سورية وحزب الله والحرب مع إيران لم تنته

نشر بتاريخ: 22-07-2025 | سياسة , قالت اسرائيل
News Main Image

تل أبيب -PNN- قال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، في تقييم للوضع العسكري، إن "الجيش الإسرائيلي مطالب بالعمل هجومياً على عدة جبهات إلى جانب الدفاع الحيوي على الحدود. سنواصل الحفاظ على التفوّق الجوي وسنواصل الجهد الاستخباراتي"، وأعلن جش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، أنه أُجري أمس الاثنين، للمرة الأولى منذ نحو عامين، تقييم شامل متعدّد الجبهات برئاسة زامير ومشاركة أعضاء منتدى هيئة الأركان العامة والمنتدى العملياتي.

وبحسب بيان الجيش فقد "عُرضت في هذا التقييم صورة استخبارية عملياتية واستراتيجية شاملة لجميع الجبهات، من الحدود القريبة وصولاً إلى عمق الشرق الأوسط، بما في ذلك رؤية شاملة من طهران إلى غزة. واستعرض رئيس الأركان والقادة العناصر المؤثرة إقليمياً والخطوات العملياتية المخطط لها، وقدّموا تحليلاً شاملاً للتحديات المتوقّعة. وأكد رئيس الأركان أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يكون مستعداً لمواصلة حملة عسكرية واسعة وشاملة، في ظل واقع معقّد مليء بالتحديات ويتطلّب عملاً متعدد الجبهات".

وقال زامير إن "الحملة العسكرية (حرب الإبادة) في قطاع غزة هي من بين الحروب الأكثر تعقيداً التي شهدها الجيش. لدينا إنجازات كبيرة جداً، وقيادة المنطقة الجنوبية تواصل القيادة بمشاركة أولية في الاحتياط والخدمة الدائمة، التي تعمل يومياً في الهجوم والدفاع. نحن ندفع أثماناً باهظة في القتال. سنواصل التحرك لتحقيق أهدافنا، استعادة المخطوفين (المحتجزين الاسرائيليين في غزة) وإسقاط حماس".

وأضاف زامير: "نحن نعمل بشكل متعدّد الجبهات. سنواصل إضعاف سورية وحزب الله ومنعهما من تطوير قدرات استراتيجية، والحفاظ على حرية عملنا. نعمل في الضفة الغربية (المحتلة) ونواصل محاربة الإرهاب بشكل متواصل ومنهجي. إيران والمحور أمام أعيننا، والمعركة ضدّ إيران لم تنته". وأشار زامير إلى أن "عام 2026 سيكون عام الجاهزية، والتطوير، وتحقيق الإنجازات، واستعادة الكفاءة والأسس، واستغلال الفرص العملياتية".

ويستمرّ الاحتلال الإسرائيلي في توجيه ضرباتٍ شبه يومية على الجنوب اللبناني، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، في مسعى منه لتدمير القرى الحدودية، وعدم السماح لسكانها بالعودة إلّا بشروطٍ، أولها إبعاد حزب الله نهائياً، بعد نجاحه في تصفية قياداته من الصف الأول،

 كما شنّت إسرائيل عدواناً واسعاً على إيران في يونيو/حزيران الماضي اغتالت فيه العديد من العلماء الإيرانيين العاملين في الأبحاث النووية بالإضافة إلى قيادات عسكرية كبيرة. 

وفي سورية قام الاحتلال بعد سقوط نظام بشار الأسد وفراره من سورية باستهداف القطعات العسكرية السورية وتدمير الكثير من الأسلحة والمعدّات العسكرية فيها، بالإضافة إلى احتلال المزيد من الأراضي السورية في ريف القنيطرة، كما طرحت جهات سياسية موالية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة إقامة دولةٍ درزيةٍ منفصلةٍ في جبل الدروز/ السويداء، جنوبي سورية، تحميها إسرائيل.

شارك هذا الخبر!