غزة -PNN- أفادت القناة 12 العبرية، اليوم الإثنين، أن عائلات عدد من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة تخطط لإرسال زوارق بحرية نحو غزة يوم الخميس المقبل، في ظل استمرار جمود المفاوضات بشأن صفقة تبادل.

وقالت العائلات إن هذه الخطوة تهدف إلى "أن نكون الأقرب إلى أعزائنا"، في إشارة إلى رغبتهم في كسر حالة الصمت والضغط من أجل تحريك الملف الإنساني العالق.

وكان ووجه ممثل عن مقر عائلات الرهائن الإسرائيليين انتقادات حادة لوزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، متهماً إياه بالتهرّب من لقاء العائلات طوال أشهر، والاكتفاء بعقد اجتماعات مغلقة وفي أوقات يختارها بنفسه.

وقالت صحيفة هآرتس نقلا عن الممثل إن ديرمر لم يُحرر أي أسير خلال الأشهر الستة الماضية، في وقت ارتفعت فيه مكانة حركة حماس، مقابل تراجع مكانة إسرائيل على الساحة الدولية، ما اعتبرته العائلات فشلا سياسيا وإنسانيا في التعامل مع ملف الرهائن.

من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، سيعقد يوم الثلاثاء اجتماعًا مهمًا لاتخاذ قرار بشأن استمرار الحرب على قطاع غزة.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية، وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، وسط تباين في مواقف المؤسسة الأمنية والسياسية بشأن جدوى العمليات العسكرية المتواصلة منذ أكثر من تسعة أشهر.