الشريط الاخباري

أطباء مغاربة يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة ومطالبة بوقف الإبادة

نشر بتاريخ: 07-08-2025 | سياسة
News Main Image

الرباط -PNN- أعلن أطباء مغاربة عن إضرابهم عن الطعام تضامنًا مع زملائهم من مهنيي الصحة في قطاع غزة، وتنديدًا بسياسة التجويع الممنهج وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 22 شهرًا.

ودعت التنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين”، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، جميع مهنيي الصحة إلى خوض إضراب عن الطعام يوم الخميس 7 غشت 2025، تضامنًا مع المُجَوَّعين من مهنيي الصحة وكل الشعب الفلسطيني في غزة.

وفي هذا الصدد، قال أحمد بلحوس، رئيس التنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين”، في حديث مع صحيفة “صوت المغرب”، إن هذه الخطوة تأتي تعبيرًا عن الحزن العميق في أوساط مهنيي الصحة “للمشاهد المؤلمة التي تأتينا من غزة”.

وأضاف بلحوس، أستاذ الطب الشرعي بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، أن ما يعيشه القطاع ليس حربًا، وليس مجاعة، “بل هو مذبحة وتقتيل بامتياز”، كما أنه تجويع يُمارس من طرف الاحتلال وكل داعميه ومسانديه “وسط صمت عربي ودولي مؤسف للغاية”.

وأعرب المتحدث عن تضامن مهنيي الصحة المغاربة مع جميع المُجَوَّعين من سكان غزة، ومن بينهم مهنيّو الصحة في القطاع.

وقال: “نخوض هذا الإضراب لنوجّه رسالة، ونناشد كل من يهمه الأمر بالتدخل العاجل لوقف هذه الكارثة، ووقف هذا العار الذي يلطخ جبين كل العرب والمسلمين، وكل الأحرار في هذا العالم”، داعيًا إلى “التدخل العاجل لوقف المذبحة والتجويع”.

وكان مئات المغاربة قد دخلوا في إضراب عن الطعام، يوم السبت 2 غشت 2025، احتجاجًا على التجويع في قطاع غزة في ظل حرب إبادة جماعية متواصلة يشنها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من 22 شهرًا.

وقد تم تنفيذ هذا الشكل الاحتجاجي التصعيدي في الساحات العمومية بعدة مدن، من بينها الدار البيضاء التي شهدت اعتصامًا جزئيًا أمام القنصلية الأمريكية، وأيضًا مقرات التنظيمات السياسية والحقوقية المكونة للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، والتي كان من بينها المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط.

وتندرج هذه الخطوة ضمن فعاليات “اليوم الوطني الاحتجاجي والتضامني”، الذي دعت إليه الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، للمطالبة بإنهاء تجويع سكان غزة ووقف الإبادة الجماعية، وفتح المعابر لدخول المواد الغذائية والأدوية، وإيقاف التطبيع.

شارك هذا الخبر!