الشريط الاخباري

اجتماع إسرائيلي اليوم بقيادة رئيس الأركان للمصادقة على احتلال غزة

نشر بتاريخ: 17-08-2025 | قالت اسرائيل
News Main Image

تل أبيب / PNN - يعقد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير اليوم الأحد اجتماعا موسعا مع قيادة المنطقة الجنوبية لمناقشة المصادقة على الخطط الخاصة باحتلال مدينة غزة. تأتي هذه الخطط في ظل استمرار جيش الاحتلال في إجبار سكان غزة على النزوح جنوبا، مما يثير قلقا كبيرا حول مصير المدنيين في المدينة.

وفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الخطط التي سيتم المصادقة عليها لا تقتصر على إجلاء السكان، بل تشمل أيضًا استكمال تطويق المدينة وتحقيق السيطرة العملياتية داخلها. هذا يعني أن التوغل البري إلى قلب مدينة غزة قد يبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مما يسرع الجدول الزمني المحدد.

في سياق متصل، ذكرت الإذاعة أن جيش الاحتلال سيبدأ خلال الأسابيع المقبلة في إجلاء السكان الفلسطينيين من المدينة، مما يثير تساؤلات حول كيفية استيعاب مئات الآلاف من النازحين في المناطق الإنسانية الحالية. يُتوقع أن يضطر الجيش للانسحاب من بعض الأراضي التي يسيطر عليها جنوب القطاع لتحويلها إلى منطقة إنسانية جديدة.

على المستوى العسكري، ستشارك في العملية الجديدة ما لا يقل عن أربعة فرق عسكرية، بالإضافة إلى استدعاء ألوية احتياط. هذا التصعيد العسكري يثير مخاوف كبيرة من تداعياته على المدنيين في غزة.

في تصريح له، ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه سيتم توفير الخيم والمأوى لسكان مدينة غزة بناءً على توجيهات المستوى السياسي، مما يعتبر تهجيرًا واضحًا للفلسطينيين. وقد اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن هذه الخطوة هي محاولة لتجميل جريمة التهجير القسري التي ترتكبها تل أبيب.

وحذر المكتب من أن المنطقة المخصصة للخيام قد تتحول إلى فخ دموي جديد، كما حدث في مناطق سابقة شهدت تجمعات كبيرة من النازحين. هذا التحذير يعكس القلق المتزايد من تداعيات العدوان الإسرائيلي على المدنيين.

عبر متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه بسبب خطط إسرائيل لنقل الأشخاص إلى جنوب غزة، مؤكدًا أن ذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة المعاناة. هذه التصريحات تعكس المخاوف الدولية من الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة.

في وقت سابق، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بدءًا من مدينة غزة. هذا القرار يعكس التصعيد المستمر في سياسة الاحتلال تجاه الفلسطينيين.

في 11 أغسطس، بدأ الجيش الإسرائيلي هجومًا واسعًا على حي الزيتون، حيث استخدم أساليب متطورة مثل نسف المنازل باستخدام روبوتات مفخخة، مما أدى إلى تهجير قسري للعديد من العائلات.

أخيرًا، قالت هيئة البث إن الجيش الإسرائيلي يستعد لتسريع العملية العسكرية التي تهدف لاحتلال مدينة غزة، مما يرفع من مستوى التوترات ويزيد من المخاطر على المدنيين في المنطقة.

شارك هذا الخبر!