/ PNN - أفادت مصادر أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير قد صدقا على خطط احتلال مدينة غزة، وذلك بناءً على قرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية. تأتي هذه الخطط في وقت حساس، حيث تتزايد التوترات في المنطقة.
قررت قيادة جيش الاحتلال تبكير موعد استدعاء 60 ألف جندي من الاحتياط، بالإضافة إلى تمديد خدمة 20 ألف جندي احتياطي لمدة 40 يوماً. هذا القرار يعكس حجم الاستعدادات العسكرية التي يجريها الاحتلال لاحتلال غزة.
الاحتلال يخطط لاحتلال غزة رغم المفاوضات مع حماس، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين.
اجتمع كاتس وزامير في مقر قيادة وزارة الدفاع في تل أبيب مع كبار المسؤولين في القيادة الجنوبية وهيئة الأركان العامة، حيث تم وضع الخطط التفصيلية لاحتلال مدينة غزة. الاجتماع شمل أيضاً رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ورئيس شعبة العمليات وممثلي جهاز الشاباك.
في وقت سابق، حدد زامير مراحل خطة احتلال غزة، والتي تتضمن تعزيز قوات جيش الاحتلال في شمال القطاع. هذه الخطط تأتي في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة.
في 8 أغسطس/آب، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بشكل تدريجي، بدءاً من مدينة غزة. الخطة تتضمن تهجير الفلسطينيين إلى الجنوب وتطويق المدينة.
في 11 أغسطس/آب، بدأ جيش الاحتلال هجوماً واسعاً على حي الزيتون في غزة، مستخدماً روبوتات مفخخة وعمليات قصف مدفعي، مما أدى إلى تهجير قسري للسكان.
تستمر الاستعدادات الإسرائيلية لاحتلال غزة رغم المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، حيث وافقت الأخيرة على مقترح يشمل وقفاً مؤقتاً للعمليات العسكرية.
تتواصل الإبادة الجماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث ارتكبت قوات الاحتلال جرائم تشمل القتل والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية.
حتى الآن، خلفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفاً و64 شهيداً و156 ألفاً و573 مصاباً، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 10 آلاف مفقود ومئات الآلاف من النازحين.