الشريط الاخباري

كاتس لحاخامات المستوطنين: "مدينة غزة ستبدو مثل بيت حانون"

نشر بتاريخ: 21-08-2025 | قالت اسرائيل
News Main Image

تل أبيب -PNN- توعد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتدمير مدينة غزة على غرار ما قام به الاحتلال في بيت حانون، شمالي القطاع، وذلك خلال لقاء جمعه مع وفد من كبار حاخامات الصهيونية الدينية وحاخامات مستوطنات شمالي الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب كاتس، اليوم الخميس، مشيرا إلى أن اللقاء عقد في مقر وزارة الأمن في تل أبيب (الكرياه) واستمر نحو ساعة ونصف، بمشاركة، المنسق الخاص بملف "شبيبة التلال" الإرهابية اليهودية.

وخلال اللقاء، أشاد الحاخامات بموقف كاتس الداعي إلى استمرار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وطالبوه بـ"بذل كل ما يلزم لحسم المعركة". وردّ كاتس بتأكيد التزامه استكمال العملية العسكرية، قائلاً لهم: "مدينة غزة ستبدو مثل بيت حانون".

وأضاف وزير الأمن أن "نشاط الجيش سيتم بأقصى درجة ممكنة، بهدف استعادة جميع الرهائن والوصول إلى حسم إستراتيجي يضر بحركة حماس"، مشدداً على أن "كل الجهود تُبذل للحفاظ على حياة الرهائن المحتجزين في غزة".

وتطرق الحاخامات إلى قضية خدمة النساء في الجيش، محذرين من "خفض معايير التدريب والمهنية فقط من أجل تحقيق الدمج"، وأشاروا إلى "شهادات كثيرة تؤكد عدم الالتزام بأوامر الخدمة المشتركة في زمن الحرب".

كما أعربوا عن قلقهم من "تشجيع الجيش للفتيات المتدينات على الالتحاق بالخدمة العسكرية حتى ممن سجلن للخدمة القومية"، واعتبروا أن ذلك "يتناقض مع فتوى الحاخامية الرئيسية ضد تجنيد النساء في الجيش".

في المقابل، أعلن كاتس أنه سيدعو إلى نقاش مهني حول أوامر الخدمة المشتركة، مشددا على "التزامه تجاه جمهور المتدينين–القوميين الذين يشكلون جزءًا مهمًا من الجيش".

كما أثار الحاخامات قضية إطلاق النار على "شبان التلال"، مؤكدين أن "هناك حاجة إلى تعليمات واضحة تمنع استخدام السلاح ضد اليهود".

وبحسب البيان، فإن اللقاء يأتي في إطار تواصل متجدد بين حاخامات الصهيونية الدينية ووزير الأمن، مشددا على أن "أبواب الوزير مفتوحة أمام الحاخامات وحركة الاستيطان".

شارك هذا الخبر!