الشريط الاخباري

رام الله وبيت لحم تستنكران إلغاء الاحتلال زيارة رئيس بلدية برشلونة

نشر بتاريخ: 23-08-2025 | محليات
News Main Image

رام الله /PNN- استنكرت وأدانت بلديتا رام الله وبيت لحم قرار سلطات الاحتلال إلغاء زيارة رئيس بلدية برشلونة خاموئي كولوني، إلى المدينتين ضمن برنامج تضامني يعكس عمق العلاقات بين الشعوب الحرة ورفضها لسياسات الاحتلال والتمييز.

وقالت البلديتان في بيان صحفي مشترك: "هذا القرار التعسفي يأتي في سياق ممنهج لعزل المدن الفلسطينية عن محيطها الدولي ومنع التبادل الحضاري والإنساني، في محاولة فاشلة لإخفاء جرائم الاحتلال اليومية، لا سيما حرب الإبادة والتجويع المفروضة على قطاع غزة".

وأضافت أن القرار "يعكس سياسة واضحة تهدف إلى تقويض المبادرات المدنية والتعاون الدولي واللامركزي الذي يشكل رافعة لصمود الشعب الفلسطيني، ويعتبر وسيلة عملية لبناء جسور من العدالة والسلام بين الشعوب".

وأكدت أن القرارات الإسرائيلية لا تستهدف تقويض المبادرات المدنية، بل تعاقب الجهات الفاعلة التي تكرس جهودها من أجل بناء سلام دائم وعادل سيظل شكلاً للاستقرار في المنطقة، وتعرقل أي محاولة للحوار أو التفاهم عبر الوسائل الدبلوماسية السلمية، وتشكل اعتداء صارخاً على مبادئ التعاون الدولي واللامركزي.

وشدد البلديتان على أن هذا الإجراء لن يثنيهما عن مواصلة دورهما الوطني والإنساني في كسر الحصار المفروض على الفلسطينيين، وتعزيز علاقاتهما مع مدن العالم الحر، وفضح ممارسات الاحتلال عبر كل المنابر الممكنة.

وحيّت البلديتان "موقف رئيس بلدية برشلونة الشجاع ومبادرته لزيارة فلسطين دعماً للعدالة والكرامة الإنسانية، والتي كان من المفترض أن تتضمن توقيع اتفاقيات للتعاون مع كل من بلدتي رام الله وبيت لحم، وزيارة كنيسة المهد وضريح ومتحف ياسر عرفات، ولقاء نائب رئيس اللجنة التنفيذية، ورئيس الوزراء، والاجتماع مع ممثلي المنظمات الأهلية والقطاع الخاص ورجال الدين، وتدشين شارع باسم مدينة برشلونة في المدينتين".

كما أعربت بلدتا رام الله وبيت لحم عن تقديرهما العميق لموقف إسبانيا في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحرية وتقرير المصير، والتزامها التاريخي بمساندة قضيته العادلة في المحافل الدولية. في موقف يعكس القيم الإنسانية المشتركة ويؤكد أن التضامن الأممي مع فلسطين يزداد رسوخاً في مواجهة محاولات الاحتلال العزل وإسكات الصوت الفلسطيني.

ودعت رام الله وبيت لحم المجتمع الدولي والهيئات الأممية وكافة المدن الحرة في العالم إلى إدانة هذا التصرف الجائر، وفضح سياسات الاحتلال التي تنتهك أبسط حقوق الحركة والتواصل للشعب الفلسطيني وضيوفه، والعمل على تمكين المبادرات المدنية والبلدية من أداء رسالتها في تعزيز التعاون والسلام العادل.

شارك هذا الخبر!