الشريط الاخباري

تقرير: إسرائيل وسورية تقتربان من التوقيع على اتفاق أمني

نشر بتاريخ: 25-08-2025 | قالت اسرائيل
News Main Image

تل أبيب / PNN - تسعى إسرائيل إلى التوصل لاتفاق أمني مع سورية من خلال المحادثات المباشرة التي تجري بينهما بوساطة الولايات المتحدة الأميركية، وبحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية، فإن الجانبين يقتربان من الاتفاق الذي من المرجح أن يبرم في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، بوساطة واشنطن وبرعاية دول خليجية.

ويتناول الاتفاق استقرار سورية وإبعادها عن النفوذ والمحور الإيراني، وتقليص التهديدات على الحدود الشمالية الإسرائيلية، وفقا للتقرير الإسرائيلي.

ومن جانب إسرائيل، فهي تسعى إلى تعزيز أمنها في مواجهة محور إيران وحزب الله، وأيضا في مواجهة احتمال ظهور محور جديد عند حدودها يضم عناصر من تنظيم "داعش" وجماعة "الإخوان المسلمين"، فيما تنظر على أنه يمثل فرصة أمنية مهمة رغم ما يرافقه من مخاطر إستراتيجية.

وفي السياق، نقلت قنوات عربية عن الرئيس السوري، أحمد الشرع، خلال لقاء مع وفد إعلامي الأحد في العاصمة دمشق، إن "هناك بحث متقدم بشأن اتفاق أمني بين سورية وإسرائيل".

وأضاف أن "أي اتفاق سيحصل مع إسرائيل سيكون على أساس خط الهدنة عام 1974"، مؤكدا أنه لن يتردد في اتخاذ أي قرار أو اتفاق يخدم مصلحة سورية والمنطقة.

وفي ما يلي "المبادئ الإسرائيلية" للتوصل إلى تفاهمات مع سورية:

نزع السلاح في منطقة الجولان السوري من دمشق وحتى السويداء، كخطوة تهدف إلى منع تهديدات أمنية من المنطقة المتاخمة لإسرائيل.

منع إعادة تأهيل الجيش السوري على يد تركيا، وهو ما توليه إسرائيل اهتماما بالغا.

حظر نشر أسلحة إستراتيجية داخل الأراضي السورية بما في ذلك الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي، للحفاظ على حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي وتفوقه الجوي في المنطقة.

إقامة ممر إنساني إلى جبل الدروز في منطقة السويداء لتقديم المساعدات للطائفة الدرزية.
المقابل للنظام السوري: وعود بإعادة إعمار الدولة بدعم أميركي ودول خليجية.

وتأتي هذه المستجدات في ضوء اللقاءات المباشرة بين مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين، والتي كان آخرها الأسبوع الماضي بلقاء جمع بين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بوساطة واشنطن والمبعوث الأميركي إلى سورية توماس باراك، وذلك في العاصمة الفرنسية باريس.

وأكدت دمشق حينها لقاء الشيباني وديرمر، وقالت إنه "جرى مناقشة عدد من الملفات المرتبطة بتعزيز الاستقرار في المنطقة والجنوب السوري. وتركزت النقاشات حول خفض التصعيد وعدم التدخل بالشأن السوري الداخلي، والتوصل لتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة، ومراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، وإعادة تفعيل اتفاق 1974".

شارك هذا الخبر!