غزة /PNN/ نعى المكتب الحركي المركزي للصحفيين– المحافظات الشمالية-، الزملاء الصحفيين الذين ارتقوا جرّاء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وهم يؤدّون واجبهم المهني والوطني في نقل الحقيقة وتوثيق جرائم الاحتلال.
وأكد المكتب في بيان له، اليوم الإثنين، أن استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية يمثّل سياسة ممنهجة ينتهجها الاحتلال لحجب الحقيقة وإسكات الصوت الفلسطيني الحر، مشددا على أن هذه السياسة ستفشل، لأن الصحفي الفلسطيني سيبقى شاهدًا حيًّا على جرائم الاحتلال، وحارسًا للرواية الوطنية، حاملًا قلمه وعدسته مهما بلغت التضحيات.
وأضاف أن استمرار استهداف الصحفيين يمثل وصمة عار على جبين العالم الذي يلوذ بالصمت أمام المجازر والجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته الإعلامية.
وأكد المكتب في بيان أن استشهاد الزميل المصري، إلى جانب عشرات الصحفيين الذين سبقوه في ميدان الكلمة والصورة، يشكّل استمرارًا لسياسة ممنهجة ينتهجها الاحتلال باستهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، في محاولة فاشلة لحجب الحقيقة وإسكات الصوت الفلسطيني الحر.
وأضاف المكتب الحركي أن هذا الاستهداف يمثل وصمة عار على جبين العالم الذي يقف صامتًا أمام الجرائم والمجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته الإعلامية.
وتقدّم المكتب الحركي المركزي للصحفيين بأحر التعازي القلبية لعائلات الشهداء جميعا من الصحفيين واخرهم الشهيد حسام المصري، مشيدًا بتضحياته الكبيرة في سبيل رسالته الإعلامية، كما توجه بالتعزية والمواساة إلى زملائه في الإعلام الرسمي الفلسطيني، الذي قدّم الشهداء والجرحى دفاعًا عن الحقيقة وإيصال رسالة الحرية والعدالة إلى العالم.
وختم المكتب بيانه بالتأكيد أن الصحفي الفلسطيني سيبقى شاهدًا حيًّا على جرائم الاحتلال، وحارسًا أمينًا للرواية الوطنية، حاملًا قلمه وعدسته ليكتب تاريخ فلسطين بالصورة والكلمة مهما بلغت التضحيات.