القدس المحتلة – PNN - نقلت القناة 12 العبرية، اليوم الخميس، عن توم حرب، عضو الحزب الجمهوري وأحد المقرّبين من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قوله إن:"إدارة ترامب لن تقبل أي تعديل تطلبه حركة حماس على خطّة الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب على قطاع غزة".
وجاء هذا التصريح في وقت تتواصل فيه المشاورات السياسية والدبلوماسية المكثفة حول الخطة الأميركية التي تقترح وقفًا لإطلاق النار، إطلاق سراح الرهائن، وفرض إدارة دولية مؤقتة على غزة، وسط رفض وتحفظات فلسطينية وعربية متزايدة، خاصة من حماس ومصر.
يؤكد هذا الموقف الأميركي أن إدارة ترامب تعتبر شروط حماس مرفوضة بالكامل، في مقدمتها:
رفض نزع سلاح المقاومة،
المطالبة بـ جدول زمني لانسحاب الاحتلال من القطاع،
واشتراط إدارة فلسطينية داخلية لقطاع غزة بدلاً من إشراف خارجي.
وتنصّ الخطة التي أعلنها ترامب أواخر سبتمبر على:
وقف فوري للعمليات القتالية،
إطلاق سراح جميع الرهائن خلال 72 ساعة،
إدارة دولية مؤقتة لغزة،
السماح بحرية التنقل للمدنيين،
وربط إعادة الإعمار بتجريد المقاومة من سلاحها.
وقد لاقت الخطة تحفظا من الفصائل الفلسطينية و مصريًا خاصة فيما يتعلق بمقر الإدارة الدولية في العريش، في حين تواصل واشنطن ضغوطها لتسويق الخطة دوليًا.