الشريط الاخباري

توقيع محضر مشاورات مشروع "تحسين سبل العيش المجتمعية في مخيمات اللاجئين" بالتعاون مع "جايكا

نشر بتاريخ: 08-11-2025 | محليات
News Main Image

رام الله /PNN / بتوجيهات من الرئيس محمود عباس وتحت رعاية وحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، الدكتور أحمد أبو هولي، تم اليوم التوقيع على المحضر الخاص بمشاورات مشروع التعاون الفني الياباني الجديد بعنوان "مشروع تحسين سبل العيش المجتمعية في مخيمات اللاجئين".

ويُمثّل هذا التوقيع تتويجاً لسلسلة من المناقشات بين دائرة شؤون اللاجئين والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) ووزارة التنمية الاجتماعية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وشارك في مراسم التوقيع كلٌّ من إيري كوموكاي ممثلةً عن وكالة جايكا، ووكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام، ووكيل وزارة التنمية الاجتماعية السيد طه الإيراني، ومدير منطقة وسط الضفة الغربية في الأونروا  ثائر جلود، حيث أكد جميعهم على أهمية المشروع كخطوة جديدة لتعزيز التعاون المشترك ودعم اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات.

وأكد الحضور أن هذا المشروع يشكل خطوة مهمة في مسار التعاون بين فلسطين واليابان، ويهدف إلى تحسين سبل العيش في المخيمات الفلسطينية وتعزيز صمود اللاجئين من خلال تمكينهم اقتصادياً واجتماعياً، بما يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.

وأشار المتحدثون إلى أهمية التعاون بين وزارة التنمية الاجتماعية ودائرة شؤون اللاجئين والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، بالشراكة مع الأونروا، مؤكدين أن المشروع يعكس التزام الأطراف كافة بدعم اللاجئين وتحسين أوضاعهم المعيشية.

وقال الدكتور أحمد أبو هولي إن هذا المشروع يكتسب أهمية قصوى في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المخيمات الفلسطينية حالياً، مشدداً على أن الهدف الأساسي من التعاون هو ضمان أن يلمس سكان المخيمات تدخلات فعلية ومشاريع حقيقية في مجال التمكين الاقتصادي لتعزيز صمودهم.

من جانبه، أوضح وكيل دائرة شؤون اللاجئين  أنور حمام أن هذا المشروع يأتي استكمالاً للنجاحات التي تحققت في مشروع تحسين المخيمات (PALCIP)، مما يرسخ العمل التراكمي لخدمة اللاجئين.

بدوره، أكد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية  طه الإيراني أن الوزارة تواصل جهودها في تطوير برامجها لخدمة اللاجئين وتعزيز التنمية الاجتماعية في المخيمات، مشيداً بالتعاون المثمر مع جايكا والأونروا ودائرة شؤون اللاجئين في دعم الفئات الأكثر هشاشة.

من جانبها، قالت إيري كوموكاي إن هذا المشروع لم يكن سهلاً من حيث الإقناع أو التنفيذ، مشيرةً إلى أن جايكا واجهت تحديات داخلية لإقراره، لكنها أصبحت أكثر قناعة بجدواه بعد زيارتها لعدد من المخيمات واطلاعها على الواقع الإنساني فيها. وأضافت أن المشروع جاء لخدمة أهالي المخيمات الذين هم في أمسّ الحاجة إليه، مؤكدةً أن جايكا ستواصل دعم قدرات الشركاء الفلسطينيين لضمان تنفيذ فعّال وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، وأن التعاون القائم مع وزارة التنمية الاجتماعية ودائرة شؤون اللاجئين والأونروا يشكل ضمانةً لنجاح المشروع واستمراره.

وفي سياق تأكيد الشراكة، أعرب ممثل الأونروا السيد ثائر جلود عن أهمية التنسيق الدائم مع كافة الجهات الحكومية، مؤكداً أن لدى الأونروا وباحثيها الاجتماعيين خبرةً تمتد لعشرات السنوات في المخيمات وأوساط اللاجئين، وأنهم سيعملون بشراكة فاعلة ضمن هذا المشروع مع دائرة شؤون اللاجئين ووزارة التنمية الاجتماعية خدمةً للفئات المستحقة داخل المخيمات.

واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تعزيز هذا النموذج من الشراكات متعددة الأطراف، التي تسعى إلى دعم اللاجئين الفلسطينيين وتحسين ظروفهم المعيشية في المخيمات من خلال مشاريع تنموية مستدامة تعزز الاستقرار والكرامة الإنسانية.

ومن الجدير ذكره أن مشروع تحسين سبل العيش المجتمعية في مخيمات اللاجئين هو تعاون فني ياباني – فلسطيني يهدف إلى تعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي للاجئين في المخيمات الفلسطينية على مدى الثلاث سنوات القادمة، بالشراكة بين جايكا ودائرة شؤون اللاجئين ووزارة التنمية الاجتماعية والأونروا.

ويركز المشروع على تنفيذ مشاريع تجريبية مُخطط لها مجتمعياً لتعزيز صمود السكان، وذلك استكمالاً لنجاحات مشروع تحسين المخيمات السابق.

 

شارك هذا الخبر!