نابلس – PNN - استشهد الطفل أيسم معلا مساء اليوم الثلاثاء، بعد أسابيع من إصابته بحالة خطيرة إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي قاطفي الزيتون في محيط بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وكان الطفل قد نقل بحالة حرجة نتيجة استنشاق الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقه الاحتلال خلال القمع، قبل أن يُعلن استشهاده مساء اليوم. وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري إلى 236 شهيدًا، بينهم 43 طفلاً و6 نساء.
وفي سياق متصل، أصيبت فلسطينية برضوض وكدمات مساء الثلاثاء، بعد أن احتجزتها قوات الاحتلال عند مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل واعتدت عليها بالضرب. وأكدت المصادر الأمنية أن الفتاة آية سعيد محمد جابر تم التحقيق معها ميدانيًا من قبل الاحتلال، قبل الإفراج عنها ونقلها إلى مستشفى دورا الحكومي.
كما شنت قوات الاحتلال اقتحامات واسعة شملت عدة مناطق:
اقتحمت مدينة طوباس بعدد من الآليات العسكرية ونشرت قوات راجلة، مع تعطيل حركة المركبات.
اقتحمت بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وتمركزت وسطها، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون تسجيل إصابات أو اعتقالات.
اقتحمت بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وجابت شوارعها، وأجرت عمليات تفتيش واستولت على تسجيلات الكاميرات.
وتأتي هذه الأحداث ضمن تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتي تشمل القمع والاعتقال والاعتداء على النساء والأطفال ومصادرة الممتلكات.