رام الله /PNN / أطلعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بشراكة واستضافة من قبل وزارة الخارجية والمغتربين، السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين وقطاع الإعلام في فلسطين وخاصة في غزة، وخطة النقابة لما بعد الحرب الرامية لإعادة تفعيل مؤسسات الاعلام، وذلك بحضور وزيرة الخارجية والمغتربين د. فارسين أغابكيان شاهين.
و أكدت الوزيرة شاهين أن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية تمثل سياسة ممنهجة لإسكات الحقيقة، مشددة على أن حماية الإعلاميين الفلسطينيين مسؤولية جماعية،
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إطار القانون الدولي، موضحة أن الهدف النهائي يجب أن يكون إنهاء الاحتلال ووضع حد لثقافة الإفلات من العقاب.
من جانبه، أكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر أن ما يجري بحق الصحفيين الفلسطينيين يشكل «إبادة إعلامية» بكل معنى الكلمة، مشيراً إلى تصاعد الاعتداءات في الضفة الغربية من قبل المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لحماية الصحفيين ومحاسبة المعتدين عليهم.
واستعرض مستشار مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطيني. د. إبراهيم ربايعة، أبرز ما ورد في التقرير الذي أعدّته مجموعة تنسيق قطاع الإعلام بالتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والذي تناول تدمير البنية التحتية الإعلامية في قطاع غزة، واستشهاد 255 صحفياً منذ عام 2023، وتدمير أكثر من 90% من المؤسسات الإعلامية، إلى جانب خطة إعادة تفعيل القطاع الإعلامي في مرحلة ما بعد الحرب، واحتياجاته الإنسانية والمهنية العاجلة.