دمشق -PNN- تواصلت التوغلات الإسرائيلية في ريف القنيطرة جنوب غربي سورية، إذ نفذت قوات إسرائيلية، اليوم الخميس، توغّلًا جديدًا عبر عربات عسكرية داخل بلدة كودنة، في ظل ازدياد شكاوى الأهالي من الانتهاكات التي تطاول الأراضي الزراعية وسبل العيش.
وبحسب مصادر محلية، فإن القوات الإسرائيلية أدخلت عربات وعناصر إلى داخل بلدة كودنة، مشيرة إلى أن التوغل جرى بعيدًا عن أي اشتباك مباشر، لكنه أثار مخاوف الأهالي بسبب التحركات العسكرية أثناء النهار داخل منطقة مأهولة.
وتأتي هذه التحركات بعد تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في القنيطرة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث يشتكي السكان من تدمير مئات الدونمات من الغابات، واقتطاع أجزاء من الأراضي الزراعية التي تُعد مصدر رزقهم الوحيد، إلى جانب اعتقال أشخاص وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش المارة.
وخلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، توغلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي أربع مرات متتالية في قرى بريف القنيطرة، ونصبت في أحدها حاجزًا بين قرية أبو غارة وبلدة سويسة، ومنعت السكان من العبور، وفق ما أفادت وسائل إعلام سورية رسمية.
