الشريط الاخباري

بعنوان سيارة الامل : تحويل سيارة قداسة البابا فرنسيس الى سيارة عيادة متنقلة لخدمة شعبنا الفلسطيني

نشر بتاريخ: 25-11-2025 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم /PNN / اطلقت حراسة الاراضي المقدسة وكاريتاس العالم واللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس وفي فعالية حضرها شخصيات وطنية ودينية مشروع سيارة الامل حيث تم تحويل السيارة التي تجول فيها قداسة البابا الراحل فرنسيس خلال زيارته لبيت لحم بشوارع المدينة الى عيادة طبية متنقلة بهدف مساعدة الأطفال الفلسطينيين في غزة. الضفة والقدس في خطوة رمزية تحمل معاني التضامن والدعم للأطفال الفلسطينيين من جهة ورفض الاعتداء عليهم.

وجاء تحويل سيارة البابا ضمن مبادرة إنسانية تهدف إلى تخفيف المعاناة ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي تعرض لها جراء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.

وحضر الفعالية بحضور عدة شخصيات كنسية ودولية منهم الكاردينال أندرس أربوريليوس ونائب حارس الاراضي المقدسة ابراهيم فلتس والدكتور رمزي خوري رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس واعضاء اللجنة د سمير حزبون وجهاد خير وخلود دعيبس ورئيس كاريتاس العالم ونائب رئيس بلدية بيت لحم لوسي ثلجية وعدد كبير من الشخصيات.

جاءت مبادرة تحويلها لعيادة من قبل مؤسسة كاريتاس القدس تنفيًا لرغبة البابا فرنسيس المتوفى مؤخرًا، والذي أوصى بتحويل سيارته إلى مشروع يخدم الأطفال الفلسطينيين.

ويرمز هذا المشروع إلى الأمل والتضامن مع أطفال غزة، مؤكدًا أن العالم "لم ينسهم"، على أمل أن تدخل السيارة القطاع في أقرب وقت ممكن لتقديم المساعدة الطبية العاجلة.

وتحتوي السيارة، التي كانت هدية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على معدات طبية أساسية لتشخيص وعلاج الحالات، وسيقوم على إدارتها طبيب وسائق، حيث من المتوقع أن تخدم حوالي 200 طفل يوميًا.

بدوره، عبّر الكاردينال أندرس أربوريليوس عن تقديره للمبادرة الإنسانية، مؤكداً أنّ تحويل المركبة إلى مصدر أمل ورمزٍ للرعاية والرحمة يعكس قيما مشتركة تدعو إلى السلام وخدمة الإنسان.

 وشدّد على أهمية التعاون الدولي في دعم الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة التي تواجه أوضاعا إنسانية صعبة تتطلّب تكاتف الجهود الكنسية والإنسانية.

من جهته، توجّه نائب حارس الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس بالشكر إلى الرئيس محمود عباس على الهدية التي تحوّلت اليوم إلى رمز للعطاء والإنسانية والسلام، مؤكداً تقديره لدور الحكومة الفلسطينية في دعم الجهود الإنسانية وتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة. واعتبر الأب فلتس أن “مركبة الأمل” تجسيد عملي للتعاون بين المؤسسات الفلسطينية ودليل على وحدة الشعب الفلسطيني بكل مكوّناته.

بدوره ثمّن الدكتور رمزي خوري المبادرة التي تقوم على إعادة توظيف المركبة التي قدّمها الرئيس محمود عباس للرهبان الفرنسيسكان لاستخدامها من قبل البابا فرنسيس خلال زيارته التاريخية لفلسطين عام ٢٠١٤، وتحويلها اليوم إلى عيادة متنقلة تقدّم الرعاية الصحية الأولية للجرحى والمصابين من الأطفال، وتساهم في تحسين وصول الخدمات الطبية داخل قطاع غزة المحاصر، واضاف انها مبادرة تعبر عن عمق الرسالة المشتركة بين الكنيسة والشعب الفلسطيني، ورسالة احترام وتعاون وشراكة في حماية القيمة الروحية والتاريخية لهذه الارض التي انارت العالم.

 

شارك هذا الخبر!