رام الله / PNN - أطلق مركز صدى سوشال للحقوق الرقمية اليوم، بالتزامن مع بدء حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة (الممتدة من 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر)، حملة توعوية ورقمية جديدة تحت عنوان: “تضييق الخناق الرقمي . . . عنف مزدوج". وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الأبعاد المتفاقمة للعنف السيبراني والرقابة المشددة التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية، خاصة الناشطات والحقوقيات، في الفضاء الرقمي.
العنف المزدوج: استهداف متصاعد
وأشار اياد الرفاعي، مدير صدى سوشال في بيان، إلى أن المرأة الفلسطينية تعيش تحت وطأة نوعين من العنف: العنف التقليدي القائم على النوع الاجتماعي، والعنف المنظم والممنهج في الفضاء الرقمي.
وأضاف قائلاً: "تتحول المنصات الرقمية التي يفترض أن تكون مساحات للتعبير والتنظيم إلى أدوات قمع جديدة تستخدم لتضييق الخناق على المرأة الفلسطينية. هي تتعرض لحذف المحتوى، الإسكات القسري، التشهير، والابتزاز، مما يشكل عنفاً مزدوجاً يهدد وجودها الرقمي وسلامتها الواقعية."
تركز حملة "تضييق الخناق الرقمي . . . عنف مزدوج" على ثلاثة محاور رئيسية:
- المناصرة والتوثيق: توثيق قصص الاستهداف الرقمي التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات لتقديم أدلة واضحة حول الانتهاكات أمام شركات التكنولوجيا والمؤسسات الدولية.
- التوعية والتمكين: نشر إرشادات أمنية رقمية متقدمة لتمكين المرأة من حماية حساباتها وبياناتها، بالتعاون مع مؤسسات الدعم النفسي والقانوني.
- المطالبة بالشفافية: الضغط على منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بالشفافية في سياسات الإشراف على المحتوى، ووقف الانحياز ضد الرواية الفلسطينية والنساء الناشطات.
ودعا "صدى سوشال" جميع المؤسسات الحقوقية، الناشطين/ات، والجمهور العام، للمشاركة الواسعة في الحملة باستخدام وسمها الرئيسي #تضييق_الخناق_الرقمي، والتأكيد على أن حماية المرأة الرقمية هي حماية للرواية الفلسطينية.