الشريط الاخباري

كاتس يثير جدلًا في الكنيست: اعتداءات المستوطنين "أعمال شغب" وليست إرهابًا والجيش يحذر من انفجار أمني في الضفة

نشر بتاريخ: 26-11-2025 | سياسة
News Main Image

تل بيب - PNN - شهدت لجنة الخارجية والأمن في الكنيست اليوم، الأربعاء، حالة من التوتر بعد تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي ادعى خلال اجتماع مغلق أن هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية لا تُعد إرهابًا، بل "أعمال شغب فحسب".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تصريحات كاتس أثارت غضب عضوي الكنيست إليعزر شتيرن ورام بن باراك من حزب "ييش عتيد"، اللذين أكدا أن منفذي هذه الاعتداءات هم "إرهابيون يهود، ويجب وصف الأمر بأنه إرهاب".

ويأتي هذا الجدل في ظل تحذيرات نقلها الجيش الإسرائيلي للحكومة، وفق ما كشفته صحيفة "هآرتس" الأسبوع الماضي، من أن ضغوطًا يمارسها وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف لصالح المستوطنين قد تضعف مكانة الجيش في الضفة الغربية، وتؤدي إلى تصعيد أمني خطير في أي لحظة.

وخلال الجلسة، طالب أعضاء كنيست من المعارضة وزير الأمن بإعادة فرض الاعتقال الإداري على مستوطنين مشتبهين بتنفيذ اعتداءات إرهابية، وذلك بعد أن علّق هذا الإجراء منذ توليه منصبه مطلع العام، رغم استمرار استخدامه الواسع ضد آلاف الفلسطينيين.

كاتس من جهته دافع عن موقفه، زاعمًا ضرورة التمييز بين "عرقلة أمنية" و"عرقلة النظام العام"، معتبرًا أن اعتداءات المستوطنين تندرج ضمن الأخيرة. وأضاف أنه لا يوجد أي جهاز أمني في إسرائيل—including الشاباك—يصنف اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين على أنها إرهاب، رغم إعلان الشرطة هذا الأسبوع عزمها تقديم لوائح اتهام بالإرهاب ضد مستوطنين تورطوا في هجمات.

ويتوقع، وفق موقع "زمان يسرائيل"، أن تُقدَّم الجمعة لائحة اتهام ضد أحد المستوطنين بعد توثيق اعتدائه على فلسطيني بالضرب بعصا أثناء قطف الزيتون في وسط الضفة، ما أدى إلى فقدان الضحية وعيه. كما تم اعتقال مستوطن آخر أحرق ممتلكات فلسطينية خلال هجوم على قرية بين نابلس وطولكرم.

 

شارك هذا الخبر!