الشريط الاخباري

عرض ومسير السيارات الكلاسيكية في ببت جالا بتنظيم من نادي السيارات الكلاسيكية ببت جالا

نشر بتاريخ: 01-12-2025 | محليات , تقارير مصورة
News Main Image

بيت لحم / PNN - بمناسبة مرور مئة وعام واحد على تأسيس المجموعة البابوية البتجالية نظمت المجموعة بالتعاون مع مجموعة النخبة لأصحاب ومالكي السيارات الكلاسيكية القديمة بمناسبة مرور عام على تأسيس النادي فعاليات بمناسبة قرب حلول الأعياد المجيدة تمثلت بعرض ومسير للسيارات القديمة عقب صلاة الاحد في كنيسة اللاتين بمدينة بيت جالا

 أكد المحامي عبد الله زايد أحد منظمي تجّمُع السيارات الكلاسيكية أن هذه الفعالية تأتي ضمن الاحتفالية البابوية  لمناسبة مرور 101 عام على تأسيها من خلال عرض مجموعة من السيارات الكلاسيكية التي تشكل إرثا وطنينا ومحاولة لإضافة البهجة والسرور على الأهالي بالاستمتاع بمشاهدتها  وكذلك في خطوة لإعادة هذه السيارات للسير على الشارع .

من جهته أشار ألبرت هاني قائد المجموعة البابوية البيتجالية أن هذه الفاعلية تأتي بعد سنتين من حرب الإبادة التي تشهدها غزة وسائر الأراضي الفلسطينية ، وتأتي هذا العام ضمن فعاليات أعياد الميلاد المجيدة في محاولة لأضافة البهجة والسرور على الأهالي والمواطنين وللتأكيد على ان على هذه الأرض ما يستحق الحياة من خلال مشاهدتهم للسيارات الكلاسيكية والاستماع لقصص أصحابها .

رأى خضر أبو غطاس، أحد مالكي ومقتني السيارات القديمة ببيت جالا، أن إقامة هذه الفعالية يساهم في تعزيز موقف مالكي السيارات الكلاسيكية القديمة وأهمية الحفاظ عليها، لأنها تُشكل إرثًا وطنيًا لمدينة بيت لحم، فلكل سيارة قصة، وهناك أناس كثيرون يملكون سيارات مخبأة في الكراجات، ويجب أن يخرجوها ويصلحوها ويسيروها على الشوارع، مع تقدير الجهود المادية والمعنوية التي بذلوها في الحفاظ عليها.

هذا ووجد القائمون على الفعالية مناسبة متجددة للحديث عن إشكاليات أصحاب السيارات الكلاسيكية القديمة في بيت لحم حيث طالبوا الحكومة بتسهيلات من أجل ترخيصها حتى تكون قادرة على السير في الشوارع بدل أن تبقى حبيسة التخزين في كراجات المنازل .

من جهته، أكد بشير الصيفي، المختص بإصلاح السيارات القديمة، أن من أبرز المشكلات التي يواجهها عدم إيجاد قطع الغيار، ما يضطرهم لإعادة إحياء السيارات من جديد عبر العودة لأساسها ومحاولة تفصيل قطع مشابهة لإعادتها للتشغيل. 

أما المشكلة الثانية التي يواجهها أصحاب السيارات القديمة فهي التراخيص، إذ تراكمت عليهم رسوم التأمين لسنوات عديدة تصل بين 30 إلى 40 سنة، ولا يمكن إعادة هذه السيارات للسير على الشوارع كما هو الحال مع السيارات الحديثة، ما يجعلهم بحاجة لتسهيلات من المسؤولين لتغطية الرسوم المستحقة على الترخيص والتأمين، ليتمكنوا من إعادة سياراتهم للسير

فيما طالب وصفي شاهين عضو اتحاد رياضة السيارات الجهات الحكومية بأن يعطوا هذه السيارات حقها بالقانون،الذي يُجيز امتلاكها وتأمينها وترخيصها برسوم رمزية، لأن هذه السيارات تكمن أهميتها  ليس بالقدر المادي  فمالكها يدفع تكلفة مالية عالية  يلحافظ عليها وهذا بحد ذاته يجب أن يُكرم  عليه كل صاحب سيارة فهو يحفاظ على إرث وتراث موجود بمدينتنا ومحافظتنا.

وأشار الى أن ملفها حول الى وزارة السياحة والآثار على اعتبار أنها سيارات تراثية ولازال الملف عالق لحد هذا اليوم .

 تمثل فعالية معرض وموكب السيارات الكلاسيكية لنادي النخبة لمالكي السيارات القديمة فعالية أولى سيتبعها المزيد من الخطوات والأنشطة لأثارة قضيتهم من جهة ولتعميم هواية ورياضة تعيد شعبنا لذكريات الزمن القديم 

شارك هذا الخبر!