رام الله – PNN - أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، اعتداء مستوطنين إسرائيليين على أربعة متضامنين أجانب وسرقة متعلقاتهم في التجمع البدوي "عين الديوك" قرب أريحا، ووصفت ما جرى بأنه "أعمال إرهابية" تستهدف ترهيب المدنيين.
وكان أربعة متضامنين أجانب قد أصيبوا، أمس الأحد، خلال اعتداء نفذه مستوطنون على التجمع البدوي شرقي الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت مصادر محلية.
وقالت الرئاسة في بيان إن المستوطنين اعتدوا على المتضامنين بالضرب، ما أسفر عن إصابة ثلاثة إيطاليين ومتضامن كندي، إضافة إلى سرقة محتويات المنزل الذي كانوا يقيمون فيه، بما يشمل جوازات السفر والهواتف المحمولة.
وحذرت الرئاسة من خطورة هذه "الأعمال الإرهابية المخالفة للقانون الدولي"، محمّلة الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لاعتداءات المستعمرين على المواطنين والمتضامنين".
وأضاف البيان أن "محاولات سلطات الاحتلال وأدواتها المختلفة، بما فيها إرهاب المستوطنين، لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه عبر الإرهاب والقتل وقلع الأشجار وإحراق المحاصيل، يجب ألا تمر دون محاسبة".
وشددت الرئاسة على أن هذه الاعتداءات تشكل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا لقيم العدالة والمنظومة الدولية".