الشريط الاخباري

مسؤول إسرائيلي: تقدم نحو حل تحدّي المسيّرات على الحدود باستخدام أنظمة مسيّرة وتقنيات ليزر متطورة

نشر بتاريخ: 01-12-2025 | سياسة
News Main Image

القدس – PNN - ادعى مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن التحديات التي تواجهها إسرائيل في اعتراض الطائرات المسيّرة على الحدود “تتجه نحو الحل” عبر تطوير أنظمة دفاعية جديدة تعتمد على مسيّرات مضادة وتقنيات طاقة موجهة.

ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واجهت إسرائيل هجمات مكثفة بطائرات مسيّرة أطلقتها حركات المقاومة في فلسطين ولبنان، إضافة إلى الحوثيين وإيران، ما أدى إلى مقتل إسرائيليين وإلحاق أضرار بقواعد ومواقع عسكرية نتيجة فشل منظومات الاعتراض القائمة.

ويأتي الإعلان الإسرائيلي في ظل توترات متصاعدة مع إيران و”حزب الله”، وبعد تهديدات متواصلة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أكد الشهر الماضي مواصلة استهداف ما وصفه بـ”محور الإرهاب الإيراني”.

وخلال الحرب الإسرائيلية على إيران بين 13 و24 يونيو/حزيران الماضي، ردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية ومسيّرات ضربت مواقع عسكرية واستخبارية إسرائيلية، متسببة بدمار واسع و28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن رئيس وحدة البحث والتطوير العسكري، بيني أمينوف، صرح خلال “القمة الدولية لتكنولوجيا الدفاع” في جامعة تل أبيب أن “تحدي الطائرات المسيرة على الحدود يتجه نحو الحل”. وأوضح أن الأسابيع الأخيرة شهدت “طفرة تكنولوجية في كشف طائرات العدو المسيرة”، والعمل جارٍ على تطوير أنظمة اعتراض تعتمد على مسيّرات مضادة للتعامل مع “سيناريوهات الهجمات الجماعية”، بالإضافة إلى تسريع تطوير أسلحة طاقة موجهة.

وأشار أمينوف إلى أن “أعداء إسرائيل يواصلون التطور”، ما يدفع الوزارة إلى ابتكار حلول تكنولوجية جديدة تتصدرها أسلحة الطاقة الموجهة.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع استكمال تطوير منظومة الليزر الدفاعية المضادة للصواريخ “الشعاع الحديدي”، فيما سيُسلَّم أول نموذج منها للجيش في 30 ديسمبر/كانون الأول 2025.

وقال دانيال غولد، رئيس هيئة تطوير الوسائل القتالية في الوزارة، إن منظومة الليزر “أور إيتان” ستُحدث “تغييرًا جذريًا في قواعد الاشتباك”، مشيرا إلى أن العمل جارٍ بالتوازي على تطوير أجيال مستقبلية من النظام.

وكانت إسرائيل قد أعلنت في أكتوبر 2024 توقيع “صفقة ضخمة” لتوسيع إنتاج منظومة الليزر الدفاعية “ماغين أور” لتعمل جنبا إلى جنب مع منظومة “القبة الحديدية”، فيما تعتمد الدفاعات الجوية الإسرائيلية حاليا على منظومات “آرو” بعيدة المدى، و”مقلاع داود” متوسطة المدى، و”القبة الحديدية” قصيرة المدى، إضافة إلى “ثاد” الأمريكية التي نُشرت العام الماضي.

شارك هذا الخبر!